وزير الصحة يطلع المجلة الطبية على أهم أنشطة الوزارة وخطتها للعام 2020
mohammed alghobasi
-
ناقشت المجلة الطبية مع وزير الصحة في حكومة شباب اليمن المستقل الدكتور عبدالله الضبيبي دور الوزارة وأنشطتها في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات وخرجت بالحصيلة التالية:
*ما دوركم كوزير للصحة في حكومة شباب اليمن المستقل؟
أولا دوري كوزير للصحة في حكومة شباب اليمن المستقل لا يختلف عن دور حكومة شباب اليمن المستقل بجميع وزرائها ممثلة برئيسة الوزراء الاستاذه / هناء أحمدا لفقيه التي تعتبر حكومة الشباب حكومة الظل لحكومة الإنقاذ الوطني فجميعنا نعمل في الميدان لخدمة المجتمع والوطن بروح شبابية تمتلك رؤى وأفكار وأطروحات عظيمة لبناء الوطن الحبيب.
ودور وزارة الصحة في حكومة شباب اليمن المستقل ينبع من تلك الرؤى والأفكار التي يتم تجسيدها على أرض الواقع لا سيما شعورها بالمسؤولية الكبيرة التي على عاتقها وما نحظى من تشجيع وتعاون من قبل قيادة وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الإنقاذ ممثلة بالطبيب الإنسان الدكتور طه المتوكل وزير الصحة الذي يبذل جل اهتمامه لتطوير القطاع الصحي في البلد وما نشأ عنه من إنجازات عظيمة لهذا الرجل لا مكان لحصرها هنا فالمنجزات تتحدث عن نفسها على أرض الواقع خصوصا ما تواجه وزارة الصحة من أعباء يعلمها الكثيرين من انتشار للأوبئة والكوارث الصحية الذي عجزت الدول العظمى لمواجهة تلك الأوبئة لكننا بحكمة هذا الرجل استطعنا والحمد لله أن نواجه تلك التحديات ونتجاوز الصعوبات ونعيش في بيئة آمنة وبعيدة من تلك الأوبئة والأمراض مع الأخذ بالاعتبار من التجهيز والاستعداد لأي طارئ يحصل لا سمح الله على بلادنا .
منذ تعييني كوزير للصحة في حكومة شباب اليمن المستقل فهي تقوم بمهمتها على أرض الواقع من حيث قربها الملموس من المواطن والشباب اليمني الذي يعايش طبيعة الحياة الصحية والمجتمعية. ومن خلال هذا الدور يتم الإطلاع وتلمس احتياجات المواطن للحصول على الخدمات الصحية والاستماع إلى ما يحتاج إليه وما هي الصعوبات والمعوقات التي يحتاج إلى تسهيلات وتيسير لها ، خصوصا من حيث تقديم الخدمات الصحية والرعاية الصحية الأولية والأدوية وتحسين البنية التحتية للقطاعات الصحية من مستشفيات ومراكز ومرافق صحية. لا سيما ما يتطلع إليه الشباب في مجال التأهيل والتعليم الصحي وتطوير التعليم الأكاديمي الطبي وما يطمحون إليه من دراسات عليا ومعامل وأبحاث ومؤتمرات وندوات طبية لمواكبة التعليم التكنولوجي الحديث ورفع من مستوى وقدرات مخرجات التعليم الصحي بمستويات عاليه تباهي وتنافس مخرجات الكوادر من الدول الخارجية وتعمل بكل ثقة واقتدار على أرض الوطن فيتم الرفع بالمقترحات إلى الجهات المختصة في الدولة صاحبة القرار والسيادة . خصوصا ونحن نمر بأزمة صعبة من عدوان همجي الذي أثر بشكل كبير جدا على الوطن عامة والقطاع الصحي خصوصا وفي ضل حصار للبلاد وإغلاق المنافذ الحدودية ومطار صنعاء الدولي الذي سبب زيادة أعباء كبيرة على وزارة الصحة ومنتسبيها.
*ما علاقتكم بحكومة الإنقاذ ووزارة الصحة في صنعاء؟
علاقتنا علاقة ممتازة جدا حيث تعتبر حكومة الإنقاذ الوطني ممثلة ب أ.د عبد العزيز بن حبتور رئيس مجلس الوزراء المشرف الرئيسي على أعمالنا وأنشطتنا ونحظى باهتمام كبير جدا من قبله ودعم معنوي وتسهيلات كثيرة لإعمالنا وما تلك المذكرات والتوجيهات التي أطلعتكم عليها إلا دليل أن حكومة شباب اليمن المستقل برئاسة الاستاذه هناء أحمد الفقيه يعطيها دولة معالي رئيس الوزراء الدكتور بن حبتور جل اهتمامه لما رأى وتلمس من أعضاء الحكومة من كوادر شبابيه ذات طموح وإبداع لاسيما والشباب هم بناة الأوطان ورجال المستقبل.ولنا لقاءات عديدة معه واطلاعه على إنجازات الحكومة والاستماع إلى ما يرشدنا ويشير علينا للقيام بدورنا كحكومة شباب تعتبر ظل لحكومة الدولة.
فمن خلالكم استغل هذا الحوار وهذه المادة الإعلامية لأرفع نيابة عن رئيسة وزراء حكومة شباب اليمن المستقل وكافة وزرائها عظيم الشكر والتقدير لدولة معالي رئيس الوزراء وجميع وزراء حكومة الإنقاذ الوطني على تعاونهم معنا في كافة أعمالنا وتسهيل الصعوبات التي تواجه الشباب .
أيضا لا انسي قيادة مجلس حكماء اليمن مجلس الشوروالرياح.رئيس المجلس الأستاذ/ محمد حسين العيد روس الذي نحظى باهتمامه وتشجيعه أيضا ولنا لقاءات عديدة معه واطلاعه على إنجازات الحكومة وأعمالها والاستماع إلى النصائح والإرشادات التي يزودونا بها للقيام بأعمال تخدم شبابنا اليمني ووطننا الحبيب.
*كيف تقيم الواقع الصحي في اليمن؟
الوضع الصحي في اليمن ثمرة يانعة تتحدي العواصف والرياح …
بمعنى انك تقارن الوضع الصحي في الوقت الحالي عن ما مضى فالوضع الصحي لا نقول عليه أنة الأفضل لكنه أفضل من ما سبق خلال السنوات السابقة مقارنة بالإمكانيات المتاحة التي كان يحظى بها القطاع الصحي سابقا من ميزانية كبيرة ودعم دولي واستقرار كياني للدولة مقارنة بما نحن عليه الآن من شحة بل افتقار للميزانية المالية والاستقرار والحصار من قبل العدو الذي لا يفرق بين الإنسانية والرسالة ولا يحمل أخلاق الحرب فتعمد إلى إغلاق المنافذ الحدودية ومطار صنعاء الدولي وتدمير المنشآت الصحية والمرافق واستهداف الكوادر العاملة والطواقم الصحية بشكل مباشر التي يعتبر الاعتداء عليها من مجرمات الحرب ..فنحن في ظل الحرب تزداد علينا الكوارث الصحية والأمراض نتيجة الجرحى والمصابين من المجاهدين والأبرياء من الأطفال والنساء يقابله منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية التي شكلت عائقا كبيرا أمام المريض اليمني خصوصا واليمن كما تعلم على مر العصور السابقة تعتبر بؤرة للأمراض الفتاكة والأوبئة. فنحن نعاني من تلك التراكمات إلى يومنا هذا وشكلت عبئ كبير جدا على وزارة الصحة …
وخلاصة لما سبق من توضيح والرجوع إلى سؤالك فإنني ادعوا الجميع منظمات دولية وحقوقيه ومجتمع دولي للوقوف إلى جانب وزارة الصحة في اليمن للنهوض بها لتقديم خدمات طبية ترضي الله عز وجل أولا والمواطن اليمني ثانيا.
*ما هي أهم الأنشطة التي تنفذها حكومة الشباب في القطاع الصحي؟
قبل أن أتكلم عن الأنشطة التي نفذتها وزارة الصحة في حكومة شباب اليمن المستقل دعني أن أوضح لك وللقاري الكريم أن حكومة شباب اليمن المستقل ووزارتها الصحة لا تمتلك أي دعم مالي أو ميزانية مالية وكل الأعمال التي تنفذها عبر جهود ذاتيه وعلاقات اجتماعية خصوصا أن الحكومة تمتلك ثقة عاليه لدى المجتمع وهذا ما جاء من فراغ بل جاء نتيجة النتائج الملموسة على أرض الواقع والمصداقية والنوايا الطيبة والروح الشبابية والعزيمة والإصرار لدى الحكومة للقيام بواجبها الشبابي والإنساني على أكمل وجه.
أما بخصوص أنشطة وزارة الصحة فخلال العام 2019..عملت وزارة الصحة على الزيارات الميدانية لمراكز الكوليرا في أمانة العاصمة وتكريم الطواقم العاملة في تلك المراكز اكراما لجهودهم التي بذلوها خلال تلك الفترة في ظل انتشار وباء الكوليرا بداية العام الماضي.
المشاركة في إحياء فعالية أربعينية شهيد الكوليرا الطبيب محمد المغني حياة بدرع الوفاء نضرا لواجبة الإنساني الذي قدم روحة فداء في سبيل إنقاذ البشر من وباء الكوليرا.إضافة إقامة مخيم طبي مجاني للنساء والأطفال بالتعاون مع مؤسسة عطاؤك حياة .وكذلك إقامة دورات تدريبية للشباب في مجال المصطلحات الطبية والاختصارات الطبية من منتسبي أقسام اللغة الانجليزية من كليات جامعة صنعاء إضافة إلى حملة التبرع بالدم بالتعاون مع المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه، إقامة ندوة توعوية إرشادية في شهر أكتوبر حول سرطان الثدي بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان .وتقديم منح تشخيصية مجانية للمرأة.
أيضا في مجال التوصيات زيارة اللجنة الوطنية للطاقة الذرية ومناقشة التسرب الإشعاعي من مراكز الأشعة في المستشفيات وكيفية الرقابة عليه للحد منه والوقاية الإشعاعية للكوادر العاملة وحقوقهم المشروعة في الوقاية الإشعاعية..
كذلك الرسالة الإعلامية في القنوات الإذاعية والمرئية والمقروءة لإيصال رسائلنا للمواطن بمختلف الوسائل البيضاء.ن كل جديد في شتى المناسبات أو الأيام العالمية في مجال الصحة.
كذلك زيارات المخيمات المجانية وتشجيع الجهات الراعية لتلك المخيمات كمخيم طب العيون ومخيم الزهراء للمياه البيضاء.
كذلك تم تدريب وتأهيل أكثر من أربعين منتسب طوارئ مستشفيات أمانة العاصمة حول مكافحة داء الكلب والوقاية منه بالتعاون مع الجمعية اليمنية لطب الطوارئ والكوارث.
إضافة إلى مشاركة الشباب في إقامة المؤتمرات والندوات العلمية وتشجيعهم في حضور حفلات التخرج وتقديم لهم دورات تقويه في مجال اللغة الإنجليزية ومجالاتهم المختلفة.
والعديد من الأعمال التي تهم المواطن والشباب من حيث الزيارات الميدانية والتفقدية خصوصا أيام الأعياد والمناسبات لمنتسبي الكوادر الصحية العاملة في الميدان ….وهناك الكثير والكثير من الأعمال وبإمكانك الرجوع إلى موقع الحكومة الرسمي صفحة الفيسبوك وموقعها الإلكتروني لتعرف أكثر عن جميع الأعمال
وهناك كتاب موثق لجميع أعمال الحكومة سوف أهديك نسخة منه للاطلاع أكثر وأتمنى من المجلة نشر الكتاب على رابط صفحتها لاطلاع المواطن والقارئ الكريم بأهم الأعمال عبر مجلتكم الموقرة.
*ما هي خطتكم في العام الجديد 2020؟
نحن أعدينا خطتنا للعام 2020 بما يناسب ويوافق للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي أطلقها فخامة رئيس جمهورية المشير مهدي المشاط وبنينا عليها أهم الركائز والمحاور التي يحتاجها القطاع الصحي ولا مجال هنا يتسع لذكرها لكني سوف أذكر لك أهم النقاط التي هيا في محور اهتمامنا الاهتمام بالرعاية الصحية الأولية والترصد الوبائي ومكافحة الإمراض المعدية وتدريب وتأهيل الكوادر الصحية للتعامل معها وتحسين جودة الخدمات في المستشفيات.
إضافة إلى الرفع بمقترح باستحداث قطاع الطب التشخيصي والنووي إلى جانب القطاعات السابقة والذي سيشمل إدارة الأقسام التشخيصية كالأشعة والمختبرات وإدارة الأقسام العلاجية الإشعاعية كمراكز العلاج بالإشعاع وإدارة الطب العدلي الجيني ..وهذا المقترح مطروح على طاولة النقاش ليتم إعداد له الدراسات والتخطيط لاعتماده بشكل مناسب وخطوات مدروسة مناسبة.
*هل هناك أي نشاط صحي خارج العاصمة صنعاء وما هو ؟
بالنسبة للقطاع الصحي هناك تواصل واتصال عبر وسائل الاتصالات المتاحة مع كافة المكاتب والمؤسسات الصحية والقطاعات سواء لتوصيل رسالة أو أخذ مشورة أو إجابة عن استفسار مطلوب للتوضيح. ..وهناك زيارات ميدانية فقط نضرا لشحة الإمكانيات لدينا والظروف التي يمر بها الوطن .ونتيجة لانشغالنا الكبير في العاصمة صنعاء خصوصا إني لا احمل منصب وزير فقط بل أنا اعمل كمجاهد في جبهتين وهي أنني اعمل في مستشفيين حكوميين لتقديم الخدمات الاسعافية للجرحى والمصابين من اللجان الشعبية في أحد طوارئ المستشفيات وهو قسم الأشعة وهذا ما جعلني أكثر استقرار في أمانة العاصمة. ..لكننا لدينا إصرار للتوسع في المحافظات المجاورة ونحن في أمل استقرار الأوضاع ليتسنى لنا التنقل والتحرك بكل اطمئنان وارتياح.
*ما هي أهم التدخلات الطبية التي تحتاجها اليمن في الراهن برأيكم؟
الاهتمام بالرعاية الصحية الأولية والترصد الوبائي ومكافحة الإمراض المعدية وتحسين جودة الخدمات في المستشفيات وتطوير مخرجات التعليم الصحي وفتح أفق ومساقات جديدة للدراسات العليا كالماجستير والدكتوراه لكافة التخصصات والأقسام الطبية والأقسام المساعدة للطب لرفع مخرجات التعليم الصحي الذي يعكس ايجابيا في الواقع العملي للحصول خدمة طبية بكوادر علمية مؤهلة تأهيل عالي.
*ما هي مستجدات الجسر الطبي الجوي وهل تعتقد أن هناك ضغوطات غير مباشره من قبل التحالف وتواطؤ الصحة العالمية لإفشاله.. وكيف؟
لا توجد نوايا لدى الأمم المتحدة في نقل ومعالجة الجرحى والدليل على ذلك أن جدولة نقل الجرحى حتى وهم غير ملتزمين به يقتضي 13 سنة في نقلهم ومعالجتهم.كان الاتفاق على رقم معين لنقل المرضى وفوجئنا بمهزلة كبيرة جدا بالموافقة على سبعة أشخاص …وهذا من وجهة نظري تعمد واضح لإضعاف معنوياتنا لكننا نقول نحن قوم اولوا قوة واولوا بأس شديد لن تهزنا العواصف ولن تكسرنا أو تذلنا أي آلة أو أداة من أدوات الشر.