المجلة الطبية

هل تستطيع الكمامة حمايتك من كورونا؟

-

هل تستطيع الكمامة حمايتك من كورونا؟

المجلة الطبية:

نصحت الطبيبة آنا بوبوفا، بالامتناع عن السفر إلى دول أخرى، لكن في حال السفر يجب اتباع جميع قواعد الوقاية من الفيروس منها غسيل اليدين والانتباه لنظافة الأجهزة الاكترونية التي تستخدمونها بالإضافة إلى تنظيف الوجه والأنف خلال النهار.

وصرحت رئيسة الخدمة الفيدرالية للإشراف على حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان الطبيبة، آنا بوبوفا، أن جميع الكمامات الطبية التي تباع في الصيدليات هي علاج فعال للفيروس التاجي “كوفيد-19″، في حال استخدامها بشكل صحيح.

وقالت بوبوفا: “إذا اتبعت شروط ارتداء الكمامات بشكل صحيح، بينها ارتداء كمامة نظيفة كل ساعتين أو ثلاثة ساعات كحد أقصى… فإنها ستحميك حتما من الإصابة بالعدوى”.

وأكدت الطبيبة، أنه من الخاطئ للغاية أن تمسح يديك بالكمامة أو تمسحها بأي سطح مثل الطاولة ومن ثم تضعها على وجهك… وأضافت بوبوفا أن الفيروس الجديد لا يمتلك خصائص خارقة فهو غير قادر على اختراق الأسطح السميكة لهذا من المؤكد أن ارتداء الكمامة سيحمي من خطر الإصابة”.
كما نصحت الطبيبة بالامتناع عن السفر إلى دول أخرى، لكن في حال السفر يجب اتباع جميع قواعد الوقاية من الفيروس منها غسيل اليدين والانتباه لنظافة الأجهزة الاكترونية التي تستخدمونها بالإضافة إلى تنظيف الوجه والأنف خلال النهار… واستدعاء الطبيب في حال الشعور بأي وهن أو ضعف أو في حال ملاحظة الحالة لدى الأقرباء”.

وفي سياق آخر أشارت بوبوفا، أن “روسيا سترسل أجهزة تشخيص الفيروس إلى منغوليا بناء على طلب سلطات البلاد، كما تلقت كوريا الشمالية الأجهزة الروسية في وقت سابق”.

ووضعت السلطات الروسية، اليوم السبت، خمسة أشخاص في الحجر الصحي في العاصمة الروسية موسكو، وذلك في إجراء وقائي من انتشار فيروس كورونا.

وأعلنت السلطات الصينية، اليوم السبت، تسجيل 47 وفاة بفيروس كورونا و427 إصابة جديدة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

يذكر أن فيروس “كورونا” الجديد المسبب لمرض “كوفيد-19″، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر، أولاً، في أواخر كانون الأول 2019، في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في كانون الثاني.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، “فيروس كورونا المستجد” الذي ظهر في الصين، على أنه “وباء”، وأعلنت “حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي”.

Exit mobile version