fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

دار أوبرا روسية ستواصل عروضها أمام متفرج واحد يومياً

mohammed alghobasi
فن الحياة
21 مارس 2020Last Update : السبت 21 مارس 2020 - 8:45 مساءً
Ad Space
دار أوبرا روسية ستواصل عروضها أمام متفرج واحد يومياً
Ad Space

دار أوبرا روسية ستواصل عروضها أمام متفرج واحد يومياً

المجلة الطبية /

في مسعى للتوفيق بين موجبات الحجر المنزلي والرغبة في الاستمرار بإحياء الحفلات، أعلنت دار أوبرا روسية شهيرة أنها ستختار يومياً شخصاً واحداً ممن ثبت مخبرياً عدم إصابتهم بفيروس كورونا، ليحضر منفرداً عرضاً فنياً في القاعة.

وأعلنت دار بيرم للأوبرا والباليه عبر موقعها الإلكتروني أن هذه القاعة الواقعة في منطقة الأورال على بعد أكثر من ألف كيلومتر إلى الشرق من موسكو، ستطلق هذا المشروع «المضاد للحجر الصحي» وهو يحمل اسم «حفلة فردية».

Ad Space

وأشارت الدار في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إلى أنه «اعتباراً من نهاية مارس (آذار)، سيتمكن متفرج من المشاركة في العروض المنقولة مباشرة عبر الإنترنت ومتابعة ممثلين وموسيقيين سيحيون العرض أمامه وحده في القاعة».
ولفتت إلى أن «عرضاً بهذا المستوى لا يمكن أن يقام من دون جمهور».

وسيجري اختيار سعيد الحظ عبر سحب للقرعة ويتعين عليه الخضوع لفحص طبي قبل حضور العرض لإثبات عدم إصابته بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أوضح المخرج المسرحي مارات غاتسالوف في تصريحات أوردها البيان.
ولفت غاتسالوف إلى أن هذا المشروع «غير مسبوق في تاريخ المسرح».

وأضاف «نحن مستعدون لتقديم عروض حتى لشخص واحد لأن كل متفرج يوازي بأهميته قاعة بأكملها».
وتصنف دار بيرم للأوبرا التي أُسست في نهاية القرن التاسع عشر، من الأشهر في روسيا. وقد ترأسها قائد الأوركسترا الروسي اليوناني الشهير تيودور كورنتزيس بين 2011 و2019.

وقد أغلقت عشرات قاعات المسرح والأوبرا حول العالم أبوابها في الأيام الماضية أمام العامة، فيما تواصل دور عدة تقديم العروض والحفلات عبر الإنترنت من دون جمهور، بسبب انتشار فيروس كورونا.
وهناك 253 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في روسيا وتوفي شخص واحد، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

Ad Space
Ad Space
Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space