أبو طالب ينفى وجود حالة إصابة بـ”كورونا” ويوضح أسباب إغلاق مستشفى الثورة بصنعاء
المجلة الطبية _خاص /
“هناك حارات وأسر كثيرة بينهم أطفال تحت سن العام يأتون لزيارة مريض واحد في أغلب الأوقات، وبالتالي كان لزاماً على إدارة المستشفى تنفيذ التوجيهات الصادرة من اللجنة الحكومية”
نفى الدكتور عبداللطيف أبو طالب – رئيس هيئة مستشفى الثورة العام، الشائعات التي تحدثت عن وجود حالة إصابة بوباء كورونا داخل المستشفى.
وقال الدكتور أبو طالب في تصريح خاص لـ”المجلة الطبية”، إن المستشفى قام اليوم بإغلاق أبوابه في وجه المراجعين والمرافقين تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية والحكومة واللجنة العليا لمكافحة الأوبئة وتعليمات وزارة الصحة بأن يقتصر عمل المستشفيات العامة والخاصة على استقبال الحالات الطارئة والعمليات الطارئة، الأمر الذي جعل الكثير من المواطنين قليلي الوعي يطلقون الاشاعات بوجود حالة إصابة كورونا داخل المستشفى.
وأكد رئيس مستشفى الثورة أن ما يقارب من 30 – 34 ألف شخص ما بين مراجع ومرافق يرتادون المستشفى بشكل يومي، وهذا عدد كبير مقارنة ببقية المستشفيات الأخرى، وهناك حارات وأسر كثيرة بينهم أطفال تحت سن العام يأتون لزيارة مريض واحد في أغلب الأوقات، وبالتالي كان لزاماً على إدارة المستشفى تنفيذ التوجيهات الصادرة من اللجنة الحكومية والوزارة بإغلاق بوابات المستشفيات ومنها مستشفى الثورة العام بشكل مؤقت، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها الدولة من أجل مواجهة وباء كورونا المتفشي في أكثر من 160 دولة حول العالم.
وأضاف: “أغلب الدول أعلنت حظر تجوال ومنعت خروج الناس من منازلهم، بينما نحن نقول لهم فقط تجنبوا زيارة المستشفيات حالياً إلا للحالات الطارئة، وامتنعوا قدر الإمكان عن زيارة المرضى بأعداد كبيرة ويكفي مرافق واحد لدى كل مريض، وبعد ذلك عند زوال الخطر بإذن الله ستكون بوابات المستشفى مفتوحة لكل من أراد الدخول” ، داعياً المواطنين إلى التعاون في تنفيذ تلك القرارات والتوجيهات والسياسات الحكومية الوقائية والاحترازية التي تصب في صالحهم والحفاظ عليهم وليست ضدهم، مبيناً أن الوقاية خير من العلاج.
Source : https://alttebiah.net/?p=6340