المجلة الطبية

شاهد “الخوف الهستيري” من فيروس كورونا في لوحات غرافيتية

-

شاهد “الخوف الهستيري” من فيروس كورونا في لوحات غرافيتية

المجلة الطبية /

ما بين “الخوف الهستيري” من فيروس كورونا والدعوة إلى المحافظة على رباطة جأشك، قرّر المصمم الغرافيكي، تومي فونج، أن يضيف لمسته الفكاهية إلى صور ستجعلك تمعن النظر فيها، ظنأً بأنها حقيقية.

وفي تطورات مزعجة، لا يزال يحتل فيروس كورونا عناوين الأخبار من حول العالم.. الأمر الذي دفع فونج إلى إنشاء سلسلة من الصور الفوتوغرافية، التي عدّلها باستخدام برنامج “فوتوشوب”، تعكس ردة فعل الناس على هذا الفيروس.

ويتوجه تركيز فونج، وهو من هونغ كونغ، دوماً نحو السريالية ويتعدى الواقعية، بحثاُ عن عناصر يُستحال وجودها على أرض الواقع، ليحمل كل تصميم جرافيكي بين طياته رسائل ودلالات، يتم تقديمها بطريقة غير مباشرة.

وحول صورة معلم سياحي شهير مثل تمثال بوذا الكبير، الذي يرتدي قناع الوجه للوقاية من فيروس كورونا، أوضح المصمم الجرافيكي لموقع CNN بالعربية رسالته، وهي تعبر عن مطالب الناس، قائلاً: “يُفضّل ارتداء القناع وغسل اليدين والصلاة”.

ويُعد الضحك أحد الأسباب والدوافع الرئيسية وراء إنشاء هذه الصور الفوتوغرافية، إذ يأخذ العديد من الناس في هونغ كونغ كل شيء على محمل الجد.

وفي عملية بحث بين مئات الصور التي التقطها فونج خلال السنوات الأربع الماضية، حرص بدوره على إيجاد الصور المناسبة لإنشاء تصميم جرافيكي يحاكي واقع العالم اليوم.

ولم يخل عمل فونج من التحديات، خاصة أنه يسعى إلى جعل الصورة تبدو واقعية وذات مصداقية في حلتها النهائية، مع التركيز على الإضاءة والتفاصيل الصغيرة.

وعادة ما تكون رسالة المصمم الجرافيكي هي محور أعماله، ولكن يحرص أيضاً على استخدام صوره الفنية كوسيلة لنقل آراء الناس بصوت أعلى.

وحول ردة فعل متابعي أعمال فونج، شعر العديد من الأشخاص بالفرحة والسعادة لرؤية صوره، كون بعضهم يوافق رأي المصمم الجرافيكي. بينما اعتبر آخرون أن العالم الحقيقي هو أكثر واقعية من أعمال فونج الفنية السريالية.

وتُعد إحدى صوره، التي تظهر تدافع وقتال الناس للحصول على قناع الوجه، مثالاً على ذلك، فهي تعبر عن “جنون” العالم في الوقت الحالي.

واليوم، يسعى المصمم الجرافيكي إلى مواصلة القيام بأعمال فنية تتمحور حول الحياة اليومية، متأملاً إقامة معرضه الخاص، في يوم من الأيام.

Exit mobile version