بينما باتت وسائل نقل عدوى فيروس كورونا المستجد من شخص إلى آخر معروفة للجميع تقريبا، تتكشف حقائق جديدة بشأن طرق يمكن أن تسبب انتشارا أوسع للمرض الذي يثير ذعر العالم منذ أشهر.
ومؤخرا حذرت الطبيبة البريطانية المتخصصة في الأشعة شارلوت فاولر من أن مجففات اليدين الكهربائية الموجودة في المراحيض العامة، يمكن أن تزيد من خطر تفشي الفيروس المعروف باسم “كوفيد 19”.
وبحسب ما أفادت، فقد كتبت فاولر إلى كبير الأطباء في بريطانيا كريس ويتتي، وقالت إنها “قلقة للغاية من احتمال انتقال فيروس كورونا من شخص لآخر، من جراء الرذاذ الذي يتطاير نتيجة تيار الهواء القوي الذي يخرج من مجففات اليد”. ودعت إلى إيقاف تشغيل مجففات الأيدي ريثما تنتهي الأزمة.
وأشارت فاولر إلى أن “هذه المجففات يمكن أن تؤدي إلى بقاء رذاذ فيروس كورونا في دوامات الهواء الدافئ في المرحاض لمدة 3 ساعات”.