المجلة الطبية

صنعاء تعتمد آلية جديدة للتعامل مع الوافدين في ظل انتشار كورونا

-

صنعاء تعتمد آلية جديدة للتعامل مع الوافدين في ظل انتشار كورونا

المجلة الطبية / خاص

علق الدكتور خالد المؤيد – مدير عام برنامج الترصد الوبائي بوزارة الصحة، على الانتقادات التي أطلقها العالقين في منطقة رداع محافظة البيضاء “أول نقطة تابعة لحكومة صنعاء” بسبب إخضاعهم للحجر الصحي لمدة 14 يوما ومنعهم من الوصول إلى العاصمة صنعاء رغم الفحص الأول لهم عبر الجهاز الحراري.

العدد 27

وقال الدكتور المؤيد في تصريح خاص لـ”المجلة الطبية” إن وزارة الصحة ممثلة بالترصد الوبائي اتخذت آلية جديدة يتم العمل بها حالياً في المنافذ البرية، وهي عبارة عن عزل صحي لكل الواصلين المسافرين في نفس اليوم بمكان واحد وعدم اختلاطهم بالواصلين تباعاً، وفرز كل مجموعة بحيث يتمكنوا من المغادرة فور الاطمئنان بخلوهم من الإصابة بوباء كورونا.

وأوضح مدير الترصد الوبائي بأنه ورغم شحة الإمكانيات المتواضعة فإن الصحة تسعى جاهدة لتطبيق المعايير العالمية المتمثلة في الحجر الصحي لمدة 14 يوم، مشيراً إلى أن هناك جهود كبيرة تبذل في المنفذ البري بمنطقة البيضاء لتنظيم عملية الدخول إلى صنعاء بعد إجراء الفحوصات اللازمة وتطبيق الحجر، لافتاً إلى أن هناك أعدادا كبيرة من المسافرين وصلوا إلى اليمن قادمين من السعودية والقاهرة والأردن بتاريخ 15 مارس الجاري بلغ عددهم 800 شخص في يوم واحد فقط، موضحاً أن مطارات عدن وسيئون ومنفذ شحن أغلقت أبوابها حالياً باستثناء دخول المعتمرين والمرحلين من منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة وهؤلاء احتمال إصابتهم بالوباء ضئيلة كون المعتمرين لم يحتكوا ببقية الجنسيات المختلفة ولقلة عدد الموجودين في مكة ولحذرهم الشديد، وكذلك المواطنين المرحلين الذين كانوا يعملون بشكل مجهول في مزارع ومناطق نائية بعيدة عن الازدحام وأنظار السلطات الأمنية السعودية.

العدد 27

وأفاد الدكتور المؤيد في حديثه لـ”المجلة الطبية” أن الإجراءات الوقائية والاحترازية مستمرة حتى للأشخاص الذين دخلوا أمانة العاصمة، حيث والتواصل معهم دائم وفي حالة وجود أي اشتباه منهم سيتم إدخالهم الحجر الصحي على الفور، داعياً الجميع التعاون مع الجهات الرسمية التابعة لوزارة الصحة والالتزام بالتعليمات والتوجيهات حفاظا على حياتهم من الإصابة بفيروس كورونا، لافتاً إلى أن الفرق التابعة لمركز الترصد الوبائي بدأت عملية الرش الوقائي في العديد من الشوارع الرئيسية في أمانة العاصمة، موضحاً أن هذه العملية لم يكن وقتها الآن ولكنها تأتي في إطار طمأنة المواطنين وإزالة القلق والخوف من داخلهم، وتشجيعهم على الالتزام بالنظافة والتعقيم بصورة مستمرة.

Exit mobile version