المجلة الطبية

عدد الأطفال المصابين باللوكيميا يتضاعف شهرياً

-

تضاعُف عدد الأطفال المصابين باللوكيميا شهرياً

المجلة الطبية_خاص/ غيداء العديني

يرتفع عدد الأطفال المصابين باللوكيميا في اليمن بشكل شهري ليصل المتوسط الذي تسجله وحدة لوكيميا الأطفال بالمستشفى الجمهوري 15 حالة في الشهر، بمعدل حالة جديدة كل يومين قادمة من جميع محافظات الجمهورية.

وأكدت استشارية الأطفال الدكتورة نسيم العبسي أن معظم الحالات تصل إلى وحدة لوكيميا الأطفال وقد أصبحت بحالة خطرة أكثر، موضحة أن خلايا الدم البيضاء WBC تكون مرتفعة جدًا تفوق الـ 200 ألف وهذا يعني أنها حالات صعبة والعلاج لا يفيدها كثيرًا.

وتقوم الوحدة بمعالجة الحالات لفترة من  سنة إلى سنتين لكن غالبا تحدث لهم انتكاسة وعندها يصعب اعطاؤهم علاجا آخر.

يأتي ذلك في الوقت الذي يمكن تلافي حالات الانتكاسة التي يتعرض لها الأطفال المصابون بلوكيميا الدم، في حال توفرت الإمكانيات المطلوبة متوفرة.

يقول أخصائي طبَّ الأطفال الدكتور رأفت القاضي “هناك جهاز فحص خاص يُبيِّن إذا هذا المريض سيتعرض لانتكاسة أم لا لكنه غير متوفر في اليمن”.

 ويضيف “خلال شهر واحد حدثت ثلاث حالات انتكاسة بسبب غياب هذا الجهاز، وكلما تحدث انتكاسة للطفل يصبح بحاجة إلى زراعة نخاع وهذا غير متوفر في اليمن، ويستدعي السفر للخارج ، غير أن الأوضاع الإقتصادية لمعظم الأسر اليمنية لا يسمح لها بالسفر بالإضافة إلى الإجراءات المعقدة للسفر”.

وبحسب الدكتور القاضي يحتاج المريض من أجل السفر ما يقارب  20 إلى 40 مليون ريال ما يعادل 50 ألف دولار، مبينا أن  “هناك حالات لا تتعالج إلا بزراعة النخاع وتسمَّى سرطان الدم النخاعي الحاد AML.” ما يعني أن هؤلاء الأطفال يواجهون الموت دون نصير.

Exit mobile version