المجلة الطبية

نظريات كورونا قابلة للنقض والتعديل

-
دكتور عمار صالح عبدالله عمر

الجديد في ملف كورونا ونتائج الأبحاث الأولية التي تجرى حاليا في جميع أنحاء العالم تفيد وتحذر بأن هنالك تغيرات وعدم ثبات على سلوك الفايروس ومدة الحضانة وطبيعة الأعراض تستلزم الحذر.

سجلت في العالم حالات اصابة ا\أطفال بالمرض نسفت كل الدراسات السابقة التي أفادت بعدم تعرض الاطفال للمرض.

سجلت حالات شفاء لكبار السن من ضمنهم معمر ايطالي يبلغ من العمر ( 101 عاما ) وسجلت حالات وفاة لشبان بعضهم عمره 16 سنة وبهذا سقطت نظرية أن الكورونا غير خطير إلا على كبار السن.

سجلت حالات شفاء لمرضى بالكورونا لديهم سجل مرضي آخر وسجلت وفيات لمرضى بالكورونا لأشخاص لا يعانون من أمراض أخرى وهذا نسف نظرية أن المرض غير قاتل إلا لمن لديه سجل مرضي آخر.

ظهرت أعراض كورونا على بعض حاملي الفايروس بعد أكثر من اسبوعين من الحجر الصحي وهذا نسف نظرية أن مدة اسبوعين من الحظر دون ظهور الأعراض هي علامة عدم الاصابة .
أصيبت بعض الحالات التي شفيت مرة أخرى بالفايروس بعد الشفاء وهذا دحض نظرية تكون المناعة ضد الفايروس بعد الشفاء منه.

توفيت الكثير من الحالات المصابة بالكورونا رغم علاجها بعلاج الملاريا الذي بشر به طبيب فرنسي وهذا قلل من أهمية ذلك العلاج .
لا يوجد أي علاج أو لقاح معترف به رسميا من منظمة الصحة العالمية وهذا يعني أنه لا علاج ولا لقاح حاليا للمرض.

توفيت حالات في الصين بعد شفائها من كورونا بفترة بالسكتة القلبية ولا يعرف اذا كان لها علاقة بالفايروس أم لا ولكن كثير من الحالات التي شفيت من كورونا استمروا بالتذمر لأطبائهم انهم يشعرون انهم تغيروا ولم يعودوا كما كانوا قبل الاصابة بالفايروس وانهم يجدون صعوبة في التنفس عند بذل اقل مجهود وطبعا هذا العارض بالمنظور الطبي حتما سيضعف عضلة القلب كما شكى بعض الحالات من الرجال بتعرضهم للضعف الجنسي بعد شفائهم من الكورونا .

الخلاصة أن هذا الفايروس غامض ولا زالت جميع المعلومات عنه هي مجرد دراسات وابحاث حديثة لا تتعدى اقدمها شهرين واغلبها قابلة للنقض والتعديل والمتغيرات.
ولا ينفع مع كورونا حاليا الا الحذر والحذر ثم الحذر والالتزام بكل ما يصدر عن الدولة والجهات الرسمية من تعليمات .
#خليك_ببيتك

أستاذ مساعد دكتور علم أمراض الانسجه والخلايا
كليه الطب والعلوم الصحية_ جامعه ذمار

Exit mobile version