من هنا يعبر الموت الناعم إلى اليمن.. و15 طن تلتهمها النيران
المجلة الطبية _ خاص
اتلفت الهيئة العليا للأدوية في صنعاء منتصف ابريل الجاري 15 طناً من الأدوية المهربة وغير المطابقة للمواصفات والمعايير ومزورة بحضور ممثلي النيابة العامة وصحة البيئة بأمانة العاصمة.
وفي هذا السياق كشف رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية, بصنعاء، في تصريح خاص لـ “المجلة الطبية” عن تمكن 16 نقطة أمنية من ضبط 15 طن من الأدوية المهربة والمزورة منذ يناير 2019 وحتى نهاية مارس 2020.
وبلغت محاضر الضبط المسجلة لدى غرفة عمليات هيئة الأدوية , بحسب الدكتور المداني في الفترة ذاتها إلى 103 محضر ضبط لأدوية مهربة ومزوره. محملا سلطات المنافذ البرية والبحرية والجوية , الخاضعة لسيطرة حكومة عدن مسؤولية دخول هذه الأدوية إلى البلد.
ويطالب الدكتور المداني من خلال حديثه لـ “المجلة الطبية” الصيادلة بالمشاركة في الرقابة المجتمعية وضبط الأدوية المهربة وعدم التعامل بها وسرعة إبلاغ الهيئة العليا للأدوية عبر غرفة العمليات عن أي أدوية مهربة قد تصلهم.
وتحذر الهيئة العليا للأدوية في حملاتها التوعوية خلال الأعوام الماضية المواطنين من شراء أي دواء لا يحمل ختم الهيئة الرسمي المتضمن اسم الوكيل ورقم تسجيل الصنف والسعر.. إلا أن أغلبية المواطنين لا يعون أهمية ذلك.
يأتي ذلك في ظل استمرار تدفق الأدوية المهربة والمزورة إلى المدن اليمنية بينما لم تتخذ سلطات الموانئ البحرية والبرية أي إجراء حقيقي للحد من هذه الظاهرة, ما يجعل حياة اليمنيين معرضة للخطر والموت.
