وصف الدكتور محمد سقالي المختص بالتخدير في بلجيكا لمرضاه الذين من المفروض أن يتلقوا من 2 إلى 6 لترات من الأكسجين في الدقيقة، قارورة مشروب شويبس سعة 33 سنتيلتر، وذلك في عيادة فيها حوالي ثلاثين سريرًا مخصصا للمصابين بفيروس كورونا المستجد، (6 منها للعناية المركزة) بحسب قناة”الحرة” الأمريكية.
وقال الدكتور سقالي في إجابته لصحفي جريدة “لوكانار أونشيني”” المختصة في الكاريكاتير والسخرية “لدينا احتياطي قليل من “البلاكينيل” ، لذلك أقوم بحجزها للحالات الخطيرة أو المعقدة، مثل كبار السن ومرضى السكر والسمنة.
ثم تابع بجرأة “بدلا من ذلك، بالنسبة للحالات البسيطة، فإن شويبس يعمل بشكل جيد للغاية” لأن المشروب يتوفر على مادة الكلوروكين التي كانت تستخدم قديما في علاج الملاريا.
وعلق الطبيب على ما نقلته الصحيفة بموقع تويتر بالقول “قد يبعث ذلك على الضحك لكنها مأساة بأتم معنى الكلمة.. أين هو القسم الذي أديناه في بداية الأمر؟”.
كما علق أطباءعلى ذلك بالقول إن سقالي ارتكب “انحرافا خطيرا” في مهنة الطب. لكن مدير العيادة دافع عن طبيبه بالقول “لا يوجد شيء غير عادي! إنه ليس علاجًا، إنه شيء إضافي، المشكلة في كون الأمر غير مألوف فقط.”.
وكانت رئيسة الوزراء البلجيكية صوفي فيلميس قٌد أعلنت، الأربعاء ، تمديد تدابير الإغلاق المفروضة منذ أواسط مارس إلى الثالث من مايو المقبل، وحظر تنظيم كل “الأحداث الحاشدة” حتى 31 أغسطس،حيث كان من المقرر أن ينتهي الإغلاق في بلجيكا في 19 أبريل.
وقالت فيلميس إنه من المقرر أن يعقد اجتماع أزمة جديد الأسبوع المقبل لبحث خطة “الرفع التدريجي للإغلاق” التي ستطبّق اعتبارا من مطلع مايو المقبل، فيما لم يتم تحديد أي موعد لإعادة فتح المدارس والشركات التجارية.
يشار إلى أنّ حصيلة وفيات “كوفيد-19” في بلجيكا تخطّت أربعة آلاف، فيما تخطّت حصيلة الإصابات 30 ألفًا.