المجلة الطبية

دراسة تكشف مصدر غير متوقع لـ ”غاز الضحك“

-

دراسة تكشف مصدر غير متوقع لـ ”غاز الضحك“

المجلة الطبية/

أظهرت دراسة دنماركية الخميس أن طيور البطريق الملك في أنتركتيكا تطلق كميات وفيرة من أكسيد النيتروز أو غاز الضحك عبر برازها ما جعل الباحثين يصابون بالدوار خلال دراستها، حيث يُعتبر هذا الغاز أكثر تلويثا للبيئة بـ 300 مرة من ثاني أكسيد الكربون.

وقال المشرف على الدراسة البروفيسور بو إلبرلينغ من قسم علوم الأرض وإدارة الموارد الطبيعية في جامعة كوبنهاغن “تنتج هذه البطاريق مستويات عالية من أكسيد النيتروز حول مستعمراتها”.

كما أضاف أنه أثناء دراسة مستعمرات طيور البطريق الملك في جزيرة ساوث جورجيا بين أميركا الجنوبية وأنتركتيكا، “أصيب الباحثون بالدوار إذ كانوا محاطين ببراز البطاريق”.

وتابع إلبرلينغ “في حين أن انبعاثات أكسيد النيتروز في هذه الحالة ليست كافية للتأثير على ميزانية الطاقة الإجمالية للأرض، فإن نتائجنا تساهم في معرفة جديدة حول طريقة تأثير مستعمرات البطريق على البيئة المحيطة بها، وهو أمر مثير للاهتمام لأن المستعمرات أصبحت أكثر انتشارا بشكل عام

ويتم تفسير وجود هذه الغازات في فضلات البطاريق بالنظام الغذائي لهذه الطيور التي تقتات بالكريليات والأسماك التي تحتوي على مستويات عالية من النيتروجين.

يُشار الى أن النيتروجين من براز البطاريق يطلق في بكتيريا التربة والأرض ثم يحول إلى أكسيد النيتروز وهو نوع من غازات الدفيئة.

وإلى جانب كونه مضرا بالمناخ ، فإن أكسيد النيتروز له تأثير مشابه لغاز الضحك المهدئ الذي يستخدمه طبيب الأسنان.

Exit mobile version