المجلة الطبية

أخطار عليكم مراعاتها عند ارتداء الكمامة..!

-

أخطار عليكم مراعاتها عند ارتداء الكمامة..!

المجلة الطبية/

اكتسبت الكمامات أهمية كبرى خلال الآونة الأخيرة بعدما أظهرت الدراسات جدواها الفعلية في توفير الوقاية الذاتية وحماية الآخرين من تفشي فيروس “كورونا”، والحد من انتشاره.

ونبّه الباحثون بهذا الخصوص إلى أن هناك بعض الاحتياطات التي يتعين عليك اتخاذها قبيل ارتداء الكمامات، وهي:
ارتداء الكمامة بيدين غير نظيفتين

هذه نقطة بديهية ويجب تطبيقها، حيث أن غسل اليدين باستمرار هو خط الدفاع الأول الذي يعني بتوفير الحماية لنفسك وللآخرين، والمشكلة أن الكثيرين يهملون تلك الجزئية رغم أهميتها لا سيّما عند ارتداء الكمامة.

لمس مقدمة الكمامة عند خلعها

بمجرد أن ترتدي الكمامة بالخارج، لا بدَّ وأن تفترض أنها باتت ملوثة، ولهذا السبب، لا يجب أبدا لمسها من الأمام عند خلعها، وأوصى الباحثون لذلك بضرورة استخدام إصبعي الإبهام والسبابة لإبعاد الكمامة عن الوجه.

مشاركة الكمامة مع الغير

أكد الخبراء على حقيقة الخطر الذي قد يحدث حال تشارك أحدهم الكمامة مع آخرين حتى كانوا من الأناس المقربين، وشددوا في هذا السياق على ضرورة ألا يرتدي الكمامة سوى شخص واحد فقط لا غير.

تهيئة الكمامة وتعديلها على مدار اليوم

لا داعي لسحب الكمامة بعيدا عن الوجه للتحدث أو لأخذ نفس، فقد تنتقل العدوى بمجرد لمس العين، الأنف أو الفم أثناء محاولتك تهيئة أو ضبط الكمامة، حيث يزيد ذلك من خطر التقاط العدوى بالفعل.

رش الكمامة بمطهر

رغم منطقية تلك الخطوة في سبيل الحفاظ على نظافة الكمامة، لكن الخبراء يحذرون من تنظيفها باستخدام المطهرات، لأن هذه الطريقة قد تتسبب في ظهور مشكلة ثانوية تسمى “contact urticaria”، وهو تورم واحمرار موضعي عابر يحدث بالجلد بعد التلامس المباشر مع إحدى المواد المزعجة.

وضع الكمامة في جيب السروال

ينبّه الباحثون إلى أن حفظها بتلك الطريقة قد يساعد على نقل الفيروس من شخص لآخر، وهو الخطر الذي ينبغي تلافيه تماما.

الخروج وترك الكمامة في المنزل

وذلك هو أكبر خطأ قد ترتكبه، والأصح كما ينصح الخبراء هو ضرورة أن يهتم الناس بتعويد أنفسهم على ارتداء الكمامة كلما أرادوا الخروج من المنزل.

Exit mobile version