باحثان يمنيان يسلطان الضوء على تقنية “كريسبر” ودورها في مكافحة العدوى الفيروسة
mohammed alghobasi
-
باحثان يمنيان يسلطان الضوء على تقنية “كريسبر” ودورها في مكافحة العدوى الفيروسة
المجلة الطبية_خاص/
نشر الباحثان اليمنيان أسعد محمد عطاء وعمرو منصور عطاء بحثا بعنوان “استخدام تقنية الكريسبر لتعزيز ومكافحة الالتهابات الفيروسية البشرية ( فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس كورونا المستجد)” في موقع “sci forschen” المختص بنشر المقالات العلمية والدراسات المفتوحة.
وأشار الباحثان إلى أن الفيروسات تعتمد على الكائنات الحية لإكمال فترة حياتها ، وأن هناك العديد من اللقاحات ومضادات الفيروسات للفيروسات ، ولكن بعض الفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية , لم تظهر أي حساسية أو تأثير للقاحات أو مضادات الفيروسات. وركز الباحثون مؤخرًا على تقينة الكيرسبرCRISPR ، وهي تقنية تسمح بتحرير الجينوم في خلايا الكائنات الحية.
لقد غيرت هذه التقنية مفهوم الهندسة الوراثية ويمكن تطبيقها لإصلاح الاضطرابات الوراثية في العلاجات المستقبلية. إلى جانب استهداف الجينوم البشري ، ويمكن تطبيقه لاستهداف مواقع محددة من المواد الوراثية للفيروسات ، وبالتالي يمكن علاج الالتهابات الفيروسية، واستخدامه لعلاج SARS-CoV-2 كحل طارئ لعلاج العدوى بفيروس كورونا المستجد.
هناك أعداد متزايدة من عدوى فيروس كورونا المستجد في العالم. في هذا البحث تم مناقشة الدراسات الحديثة حول استخدام CRISPR لتعزيز ومكافحة العدوى الفيروسية البشرية ، مع التركيز على امكانية استخدام تقنية الكريسبر في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الايدز وفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19 ، وتم التطرق للتحديات واستكشاف الآليات التي يمكن تطبيقها في المستقبل.
كما تم اقتراح آليتين مختلفتين لمنع ارتباط الفيروسات بالمستقبلات السطحيه للخلايا التي تساهم في دخول الفيروسات وبالتالي تكاثره وزيادة انتشاره داخل الخلايا، مع التطرق إلى امكانية استخدام تقنية الكريسبر في إجراء تعديلات على البنية الجينية للفيروسات وبالتالي منعها من احداث الضرر وتكاثرها.
وتعد تقنية الكريسبر تطورًا ثوريًا في مقاومة الهندسة ضد العدوى الفيروسية. لكن هذه التقنية تحتاج إلى المزيد والمزيد من الدراسات قبل تطبيقها على البشر.