الصحة العالمية تعلن حصيلة إصابات كورونا في الشرق الأوسط وهذه أكثر ثلاث دول تضررا
mohammed alghobasi
-
الصحة العالمية تعلن حصيلة إصابات كورونا في الشرق الأوسط وهذه أكثر ثلاث دول تضررا
المجلة الطبية_خاص/
قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري بأن بلدان إقليم شرق المتوسط أبلغت حتى مساء الثلاثاء 9 يونيو 2020 عن إجمالي 670,000 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد وأكثر من 15,000 وفاة، أي ما يُشكِّل حوالي 10% من عبء الحالات العالمي.
وأوضح الدكتور المنظري بأن أكثر من نصف حالات الإصابة الجديدة في إقليم شرق المتوسط في الاسبوع الماضي تم الإبلاغ عنها في باكستان وإيران والمملكة العربية السعودية. وأن هناك عدد أكبر من البلدان يبلغ عن أعداد متزايدة من حالات الإصابة. ويُعدّ هذا الأمر تطوراً مثيراً للقلق، وتعمل فرق الدعم القُطرية، في إطار هيكل فريق الدعم الإقليمي لإدارة الأحداث، مع جميع البلدان على رصد الوضع الراهن والاستجابة له.
وأضاف في إحاطة إفتراضية لوسائل الإعلام أنه وبينما يتناقص عدد الحالات في أوروبا، الأمر الذي جعل وسائل الإعلام العالمية تعرب عن قلق أقل، يستمر عدد الحالات في أنحاء أخرى من العالم في الزيادة، بما يشمل إقليم شرق المتوسط. وفي الواقع، على الصعيد الإقليمي، لاحظنا زيادة منتظمة في عدد الحالات اليومي المُبلَّغ عنه، وشهد هذا العدد تسارعاً على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.
ونظراً لأن العديد من البلدان في الإقليم بدأت في تخفيف القيود، هناك خطر باستمرار الحالات في الزيادة. وتحثّ المنظمة جميع البلدان التي تخفف القيود على ضمان تنفيذ هذه التدابير وفقاً لتقييمات المخاطر القائمة على الدلائل. ودون الاحتياطات والرصد المناسبين، هناك تهديد حقيقي بعودة ظهور مرض كوفيد-19 في البلدان التي تشهد انخفاضاً في عدد الحالات. والدكتورة داليا سمهوري والدكتور بيير نابيث حاضران هنا للحديث حول هذه المسألة والإجابة عن أسئلتكم..بحسب الدكتور المنظري.
وقال :”لم تثبت بعد مأمونية أي منتجات دوائية وفاعليتها في علاج مرض كوفيد-19. وأُعيد مؤخراً الهيدروكسيكلوروكين إلى تجربة التضامن السريرية بعد توقف مؤقت. ويشارك الآن أكثر من 100 بلد في التجربة، ومنها إيران والمملكة العربية السعودية ولبنان وباكستان والكويت من إقليمنا، كما أن الأردن في سبيله للانضمام. وبوجه عام، أُدرِج نحو 40 مستشفى من الإقليم في تجربة التضامن السريرية”.
وأشار المنظري إلى إن هذا ليس الوقت المناسب لأي بلد للتخلي عن الحذر الكامل. بل هذا هو الوقت المناسب لكي تواصل البلدان العمل الجاد على أساس علمي، والاستعانة بالحلول، والتحلي بروح التضامن. ويجب أن يكون أساس الاستجابة في كل بلد هو البحث عن كل حالة إصابة وعزلها واختبارها ورعايتها، وتتبُّع جميع مُخالطيها ووضعهم في الحجر الصحي. وهذه أفضل وسيلة دفاع لكل بلد ضد مرض كوفيد-19.
ولضمان عدم عودة الفيروس، لا سيَّما في التجمعات الحاشدة بجميع أنواعها التي بدأ استئنافها في بعض البلدان، حث جميع بلدان المنطقة على ضرورة تتبع الحالات والترصد الفعال نظرا لكون الناس لا زالوا معرضين للعدوى.