سجلت موسكو 15713 حالة وفاة في شهر مايو، بينها 5260 مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، في حصيلة غير مسبوقة منذ 10 سنوات وتعكس ارتفاعا ب57 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضحت إدارة الصحة الأربعاء أن كوفيد-19 هو السبب الأول للوفاة بما يخص 2757 حالة، فيما هو سبب ثانوي أو مرفق بخصوص 2503 حالات.
ولم تسجل موسكو هذا العدد من الوفيات منذ صيف 2010 حين شهدت المدينة موجة حر تاريخية ترافقت مع سحب دخان كثيفة وسط احتراق مساحات من الغابات.
وتقول روسيا إن السبب وراء تسجيلها عددا كبيرا من الحالات هو برنامج الفحوص الضخم الذي تطبقه والذي بموجبه تم إجراء أكثر من 1.7 مليون فحص، كما تقول إن كثيرين من الروس الذين جاءت نتائج فحوصهم إيجابية لم تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.
وتبقى موسكو بؤرة تفشي الوباء مع نصف عدد الوفيات في روسيا حتى لو تراجع فيها العدد اليومي للإصابات من ستة آلاف مطلع مايو إلى 1572 الثلاثاء.
وأعلن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين الإثنين رفع “الحجر المنزلي” المطبق منذ نهاية مارس ونظام الأذون الإلزامية لسكان العاصمة.
