مع ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد يومًا بعد يوم، تصبح الحاجة ماسة للتباعد الاجتماعي والابتعاد عن أماكن التجمعات التي يمكن أن يختبئ بها هذا الفيروس التاجي وأهمها:
قاعات الأفراح أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، أن الأماكن المغلقة، مثل قاعات الأفراح، يزداد بها فرص انتقال الفيروس التاجي من المصابين به إلى الأشخاص الأصحاء، نظرًا لصعوبة تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي في مثل هذه الأماكن.
وإذا كانت قاعات الأفراح مكيفة، يصبح الأمر أكثر خطورة، لأن مكيفات الهواء تعمل على تقليب الهواء وإعادة توزيعه في أنحاء المكان مرة أخرى، مما يساعد على انتقال العدوى إلى الآخرين.
الشواطئ وحمامات السباحة غير مثبت علميًا حتى الآن، أن مياه البحر أو حمامات السباحة تنقل فيروس كورونا المستجد، إلا أن القلق يكمن في التكدسات وصعوبة تعقيم الأسطح -مثل الكراسي والطاولات- بصورة دورية بالمنظفات المطهرة.
الحدائق يلجأ بعض الأشخاص إلى إقامة الأفراح في الحدائق العامة والمتنزهات، لاعتقادهم أن الهواء الطلق سوف يقلل من فرص انتشار فيروس كورونا، إلا أن التجمعات حتى وإن كانت في أماكن مفتوحة قد تؤدي إلى انتقال العدوى من المصابين إلى الأصحاء.
أماكن العمل قامت بعض المؤسسات الحكومية والخاصة في أغلب دول العالم، بتخفيض عدد العاملين أو السماح للموظفين بالعمل من المنزل، لأن التجمعات بأماكن العمل قد تتسبب في تفشي فيروس كورونا، خاصةً إذا كانت مكيفة أو رديئة التهوية.
صالونات الحلاقة أشار خبراء الأمراض المعدية إلى أن صالونات تصفيف الشعر والعناية بالجسم والبشرة، من الأماكن التي يتفشى بها الفيروس المستجد، نظرًا لصعوبة تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي بين الموظفين والزبائن.
