تحذير عاجل من الأمم المتحدة .. وخمسة أسباب لحدوث كارثة صحية في اليمن
المجلة الطبية_متابعات/
حذرت الأمم المتحدة من انتشار فيروس كورونا بشكل أسرع وأوسع في اليمن، متوقعة سقوط أكبر عدد من الوفيات مقارنة مع العديد من الدول الأخرى.
وذكرت الامم المتحدة خمسة أسباب ابتداء باستمرار الحرب من أكثر من خمس سنوات ما جعل اليمن يعاني بالفعل من أسوأ أزمة إنسانية في العالم ما تجعل السكان معرضين أكثر لخطر انتشار الأمراض المعدية.
وقبل نحو ثلاث سنوات من ظهور فيروس كورونا، أعلنت الأمم المتحدة أن اليمن هو أكثر الأماكن حاجة للمساعدة على الأرض.
ويعتمد نحو 24 مليون شخص – نحو 80% من السكان- على المساعدات كي يبقوا على قيد الحياة، فيما يقف الملايين على شفا المجاعة.
وكانت البلاد تعاني في مواجهة أمراض مثل حمى الضنك والملاريا والكوليرا قبل تسجيل أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا، ويعاني نحو مليوني طفل من سوء التغذية الحاد.
وأضافت بأن المنظومة الصحية منهارة بفعل الحرب ما جعل اليمن عاجز عن التصدي للوباء العالمي، إذ تفيد التقارير بأن العيادات مزدحمة وبأن الأدوية والمعدات الأساسية غير متوفرة.
وتوجد مئات قليلة من أجهزة التنفس التي تستخدم لمساعدة المرضى على التنفس في الحالات التي يؤدي فيها فيروس كورونا إلى فشل رئوي.
كما تعتبر الجهل بعدد الإصابات الحقيقية أحد أسباب تفاقم الوضع مؤكدة أنه من دون معرفة عدد الإصابات بدقة أكبر، يصعب تجنب انتشاره أو التخطيط للتعامل مع الإصابات المحتملة. وهو الأمر الذي يضع ضغوطا إضافية على النظام الصحي الهش.
وذكرت المنطمة أن الأطباء في اليمن معرضون للخطر، فإلى جانب نقص الأدوية، يفتقر الطاقم الطبي في اليمن إلى معدات الوقاية الشخصية، مثل أقنعة الوجه والقفازات.
المصدر : https://alttebiah.net/?p=8994