fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

معهد دولي يكشف عن عدد الأرامل في العالم ويدعو لإنهاء الحروب الداخلية

mohammed alghobasi
فلك الطبية
23 يونيو 2020آخر تحديث : الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 6:02 مساءً
Ad Space
معهد دولي يكشف عن عدد الأرامل في العالم ويدعو لإنهاء الحروب الداخلية
Ad Space

معهد دولي يكشف عن عدد الأرامل في العالم ويدعو لإنهاء العنف ضدهن

المجلة الطبية_خاص/

يحتفل العالم في الثالث والعشرين من شهر حزيران/ يونيو من كل عام باليوم العالمي للأرامل، ترسيخاً لمبدأ التكافل الاجتماعي الإنساني وتجسيداً لمعاني التضامن والتعاون بين الناس في مختلف المواقف ولإسماع أصوات الأرامل كذلك والتعريف بتجاربهن وحشد الدعم الذي يحتجنه، فالأرامل كتبت لهن الأقدار أن يفقدن الشريك الذي ظلّ مكافحاً طول حياته من أجل تأمين الاحتياجات الأساسية وحماية الحقوق الإنسانية لشريكة حياته وكرامتها دون كلل أو ملل وبدافع إنساني ذاتي . لذلك ففي تثبيت يوم خاص لهذه الفئة من المجتمع الإنساني من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة دعم وسند للأرامل كما أن فيه شحذاً للهمم واستنهاضاً من أجل الوقوف مع هذا الفصيل الضعيف ومدّ يد العون له من كافّة فصائل الإنسانية، بل فيه تشجيع وغرس طمأنينة للأرامل واعتراف بدورهن في بناء المجتمعات.

وفي كلمة له بالمناسبة قال _ الأمين العام للأمم المتحدة في اليوم الدولي للأرامل
انطونيو غوتيريش :”يأتي اليوم الدولي للأرامل هذا العام متزامنا مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19 في العديد من الأماكن، ولا سيما وفيات الرجال. وهذه لحظة مناسبة للتركيز على بُعد يكثُر جدا نسيانه من أبعاد الأزمة، ألا وهو حياة الأرامل ومستقبلهن.”

ويُعدّ اليوم العالمي للأرامل فرصة للعمل من أجل تحقيق الحقوق الكاملة والاعتراف بالأرامل اللواتي تتجاوزهن بعض المجتمعات وتحرمهن المشاركة في أبسط الحقوق ظلماً واستحقاراً لدور الأرملة باعتبارها ضعيفة وعاجزة. وهذا يستوجب المزيد من الإحصاءات التي تصنّف الأرامل حسب الحالة الاجتماعية والجنس والعمر، من أجل المساعدة في الكشف عن حالات الانتهاك التي تعاني منها الأرامل وتوضيح حالتهن، لأنّ البيانات الموثوقة عن ذلك نادرة ولا يمكن الاعتماد عليها، حتى يتم وضع السياسات والبرامج التي تهدف إلى التصدّي للفقر والعنف والتمييز الذي تعاني منه الأرامل.

Ad Space

ويتزامن الاحتفال هذا العام مع المعلومات التي تفيد بأن عدد الأرامل في كل أنحاء العالم يقدر بـ 258 مليون أرملة وربما أكثر من ذلك بكثير بعد الجائحة، ويعيش عُشرهن في فقر مدقع.

بدوره معهد جنيف لحقوق الإنسان باعتباره مهتماً بمثل تلك القضية الإنسانية التي تمثّلها الأرامل، يتفاعل مع الحدث في احتفال العالم باليوم العالمي للأرامل ويرسل تعزيزاته من أجل الأرامل لكافة الدول التي حباها الله بوفرة في الرزق أن تمنح المستضعفين من رصفائها في الإنسانية -ومنهم الأرامل- من رزق الله الذي اختصّها به.

وطالب معهد جنيف لحقوق الإنسان كافة الدول والمنظمات والأفراد بالاعتراف بدور الأرامل في المجتمع الإنساني وإتاحة المعلومات لهن بشأن ما يتصل بحصولهن على حقوقهن دون منّ أو أذى. وينتهز المعهد فرصة الاحتفال الدولي للأرامل ويوجه نداءه لحكومات الدول كافة أن تتخذ الإجراءات اللازمة للوفاء بالتزاماتها بكفالة حقوق الأرامل المنصوص عليها في القانون الدولي الذي يتضمّن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وكذلك اتفاقية حقوق الطفل. وينادي معهد جنيف لحقوق الإنسان بتنفيذ برامج وسياسات لإنهاء العنف ضد الأرامل وأطفالهن، والتخفيف من وطأة الفقر، والتعليم، وغير ذلك من أشكال الدعم للأرامل من جميع الأعمار، في سياق خطط العمل للتعجيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ووجه المعهد دعوة للدول المتصارعة داخلياً بفصائل محلية أن تراجع ضميرها الإنساني وتلقي نظرة في ما تخلّفه الحروبات والنزاعات من ضرر وتشريد أسر بسبب فقدان ربّانها وحاملي همومها تاركة أرامل لا حول لهن ولا قوة في الغالب لمجابهة التزامات الأسر والأطفال، وما يحدث في بعض دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليس ببعيد عن الذاكرة، آملاً أن يشهد العالم استقراراً تسهم فيه الأرامل في عمليات بناء السلام والمصالحة لضمان تحقيق السلام والأمن المستدامين.

Ad Space
Ad Space
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space