يعاني البعض من أوجاع في الفم والأسنان خلال ارتفاع درجات حرارة الصيف دون معرفة السبب الذي يربط ألم الأسنان بالحر.
وقال الدكتور سانج بيل يو، أستاذ طب الأسنان بجامعة نيويورك وعضو جمعية طب الأسنان الأمريكية، إن حرارة الصيف تؤثر على الأسنان وعادةً ما تتسبب في حدوث حساسية.
وأضاف أنه في كثير من الحالات تتفاعل الأسنان الحساسة مع درجة الحرارة خاصةً إذا كانت الأسنان تعاني من المشاكل بالفعل، ما يؤدي إلى تفاقم الألم وحدوث حساسية.
وأكد أن القيام بمجهود شاق يزيد من نسبة الأدرينالين في الجسم وهذا يجعل الشعور بألم الأسنان يظهر بعد الحصول على راحة ومع الوقت يصبح الألم غير محتمل، ولهذا يجب تجنب الجلوس كثيرًا في الأماكن التي ترتفع بها درجات الحرارة- وفقًا لموقع عيادات “فيتا دينتال سبرنج” الأمريكية.
وأوضح أن هناك بعض العادات الخاطئة التي تسبب زيادة في حدوث حساسية الأسنان، ما يزيد من تأثير درجة الحرارة المرتفعة، ومنها تناول السكريات الباردة مثل الأيس كريم والمشروبات الغازية لتهدئة سخونة الجسم، وهذه الأشياء تسبب تآكل الأسنان، ما يزيد من عملية التعرض للحساسية بمجرد قضاء وقت في درجة حرارة مرتفعة، ولذلك أفضل ما يجب فعله في الحر هو غسل الفم بالماء البارد للحفاظ على قوة الأسنان أو غسلها بالفرشاة والمعجون فور تناول السكريات.
وأضاف أن الأخطاء الأخرى هى أهمال روتين العناية بالفم خلال أشهر الصيف التي نتناول فيها العديد من الوجبات على مدار اليوم، وبالتالي تراكم البكتيريا حول الأسنان ما يجعلها ضعيفة، وأفضل روتين هو استخدام الخيط مع الفرشاة للتخلص من أي فضلات غير مرئية ولا تستطيع الفرشاة إزالتها.
وأكد أنه إذا كان الإنسان يعاني من الجفاف وهو نقص نسبة الماء في الجسم فإن هذا سيؤثر على صحة الفم ويساعد الشمس في تأثيرها الذي يظهر على هيئة فقدان الأسنان مع الوقت وحدوث أمراض اللثة بجانب الحساسية، ولهذا يجب التركيز على شرب الماء بصفة منتظمة على مدار اليوم مع العصائر الطبيعية التي ترطب الجسم.
وقال أستاذ طب الأسنان بجامعة نيويورك، إن مضغ الثلج للتخفيف من حرارة الجسم من الأخطاء الشائعة لأنه يقلل من نسبة المنيا التي تقوي الأسنان، بجانب التسبب في شقوق دقيقة في الأسنان ما يؤدي إلى الحساسية مع التعرض للشمس لفترة طويلة، ولهذا يجب استبدال مكعبات الثلج بالماء البارد.