تحول سكان مدينة تايلندية إلى “مساجين” في بيوتهم، بعد أن غزت القرود المدينة، وأرعبت من فيها بسبب سلوكها العنيف.
واعتاد سكان لوب بوري، على التعايش مع قردة المكاك على مر السنوات، خاصة أنها تشكل عامل جذب للسياح، مما يجعلها مصدر دخل مهم للسكان. وكانت القردة تعتمد بشكل كبير على السياح فيالحصول على الطعام، لكن مع تفشي فيروس كورونا المستجد وتطبيق أوامر الإغلاق في مختلف أنحاء العالم، تلقت السياحة ضربة موجعة، وبالتالي قل مصدر الطعام المتوفر للقردة.
ويقول سكان لوب بوري، إنه نتيجة لذلك، تحول سلوك القردة إلى العنف، وأصبحت ترهب المارة في الشوارع، مما دفع الكثير من الناس إلى البقاء في منازلهم خوفا منها. وانتشر مقطع فيديو في مارس الماضي، وثق “غزو القردة” للشوارع، في ظل ذهول السكان. وقالت كولجيرا، التي تسكن في المدينة: “أصبحنا نعيش في أقفاص بينما تعيش القردة في الشوارع”، وفق ما ذكر موقع صحيفة “غارديان” البريطانية.