fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

رغم حسناته.. التباعد الاجتماعي يعّرض الناس للخطر!

mohammed alghobasi
فلك الطبية
29 يونيو 2020آخر تحديث : الإثنين 29 يونيو 2020 - 2:42 مساءً
Ad Space
رغم حسناته.. التباعد الاجتماعي يعّرض الناس للخطر!
Ad Space

رغم حسناته.. التباعد الاجتماعي يعّرض الناس للخطر!

المجلة الطبية/

حذرت العالمة البارزة في علم الأوبئة، أستاذة علم الأوبئة النظرية في جامعة أكسفورد، سونيترا جوبتا، من أن امتداد الإغلاق لفترات طويلة يساعد في منع تعرض عامة الناس للجراثيم، ما يجعلهم عرضة لخطر الإصابة بفيروسات جديدة.

وبحسب صحيفة “التلغراف” تقول جوبتا إن التباعد الاجتماعي المكثف يؤدي إلى إضعاف أجهزة المناعة لأن الناس لا يتعرضون للجراثيم، وبالتالي لا يطورون دفاعات يمكن أن تحميهم من الأوبئة المستقبلية.

عرفت العالمة على نحو واسع في آذار الماضي بعدما طورت وفريقها نظام نمذجة لتوقع انتشار فيروس كورونا المستجد في المملكة المتحدة والتعرف على فرص تشكيل “مناعة القطيع”.

Ad Space

وقالت جوبتا: “في حين أنه من غير المحتمل أن ثلاثة أشهر من الإغلاق قد أضرت بجهاز المناعة لدينا، لا يزال هناك احتمال أن يكون لها تأثير. هذا تحذير لعدم افتراض أن الوضع الذي لا نعاني فيه من اعتداءات منتظمة بسبب مسببات الأمراض يجعلنا في حال أفضل”.

وتابعت: “إذا عدنا إلى النقطة التي لا نتعرض فيها لمسببات المرض، حيث نبقي كل شيء خارجًا ونبقي المجتمعات المعزولة نسبيًا، فسنكون مثل كتل الأشجار التي تنتظر أن تشتعل فيها النيران”.

وأضافت: “هكذا كانت الأمور في عصر الأوبئة. إن جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 التي أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 50 مليون شخص، كانت صادمة لأن الكثير من أولئك الذين لقوا حتفهم كانوا معافيين تحت سن 40”.

وبررت ذلك بأنه “في عام 1918 لم يكن هناك أي إنفلونزا في جميع أنحاء أوروبا منذ 30 عامًا، لغياب التواصل العالمي القوي كما هو الحال الآن”.

Ad Space
Ad Space
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space