المجلة الطبية| ربطت دراسة حديثة نشرت على موقع مجلة “نيتشر” العلمية بين الإصابة بفايروس كورونا المستجد ومرضى سرطان البروستات.
ووفقا للدراسة يعتبر مرضى السرطان بشكل عام، ومن بينهم المصابون بسرطان البروستات، من بين المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بفايروس كورونا، نتيجة ضعف نظام المناعة لديهم وتأثيرات العلاجات المستخدمة لعلاج السرطان.
وأكدت الدراسة أن خطر الإصابة بكوفيد-19 أعلى بالنسبة لأولئك الذين يخضعون للعلاجات الحالية، مثل عمليات زراعة نخاع العظام والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
وحتى أولئك الذين لا يتلقون علاجا في الوقت الحالي لا يزالون بحاجة إلى توخي الحذر لأن آثار العلاج السابق يمكن أن يستمر لفترة طويلة، وفقا للدراسة.
ووفقا للدراسة تشير البيانات العالمية الناشئة إلى أن الرجال معرضون لخطر الإصابة والوفاة الناجمة عن فيروس كورونا أكثر من النساء.
ونصحت الدراسة المصابين بسرطان البروستات بضرورة تعزيز جهاز المناعة عن طريق الحفاظ على مستويات ضغط الدم منخفضة، والحصول على قسط كاف من النوم، وممارسة الرياضة البدنية المعتدلة، والتغذية الجيدة من أجل تجنب الإصابة بفيروس كورونا.
كما دعتهم إلى اتباع التدابير الوقائية الاعتيادية المعتمدة من قبل المنظمات الصحية، وزيادتها من خلال البقاء في المنزل قدر الإمكان وتجنب الأماكن المزدحمة والسفر غير الضروري وتخزين الأدوية واللوازم الضرورية التي يمكن أن تكفيهم لعدة أسابيع.
