قماط الرضيع فوائد وارشادات لنوم هادئ
المجلة الطبية
تشيرالأبحاث إلى فوائد القماط للرضيع ..وتؤكد على إرشادات يجب إتباعها لضمان سلامته وهدوء نومه ..عند القماط الذي يعتبرمن العادات الشائعة في العالم العربي.
وتؤكد الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.. أنه عند القيام بتقميط الرضيع بشكل صحيح، و القيام بلف جسمه بإحكام ليشعر وكأنه في رحم الأم .. من الممكن أن يكون أسلوباً فعالاً للمساعدة على تهدئة الرُضع وتعزيز نومهم ..وتلخص فوائد القماط للأطفال في :
- الوقاية من متلازمة موت الرضع المفاجئ:
يضمن القماط نوم الرضيع على ظهره، والوقاية من متلازمة موت الرضع المفاجئ الناتجة عن فرط حركة الرضيع على الجوانب أو البطن. - تهدئة الرضيع أثناء النوم:
يساعد لف على تهدئة الرضيع ليشعر وكأنه لازال داخل الرحم.. ما يجعله يشعر بالدفء والإطمئنان، ويقلل من بكاءه، وعصبيته، وغضبه. - حماية الرضيع من الهزات المفاجئة:
يصاب الرضيع أثناء النوم بهزات شديدة بالجسم.. كرد فعل مفاجئ مما يدفعه لتحريك ذراعيه لأعلى وكأنه سيسقط…فيساعد القمط في حمايته من الانزعاج الناتج عن هذه الهزات الطبيعية. - نوم الطفل لفترة أطول:
يتيح للرضيع أن ينام لفترة طويلة ..وهو ما يمنح الأم فرصة للحصول على الراحة التي تحتاجها.. ولمواصلة مهامها اليومية .
ولضمان سلامة الرضيع يجب الحرص على بعض الإرشادات عند القماط ومنها:
- مراقبة الطفل أثناء النوم :
يجب على الأم مراقبة الرضبع حتى لا يتدحرج عن طريق الخطأ، وينبغي التوقف عن قمط الرضيع في عملر الشهرين تقريبا مع بدء علامات قدرته على التدحرج.
- الحفاظ على مساحة نوم آمنة للطفل:
يجب أن تظل مساحة النوم الآمنة للرضع خالية من أي فراش فضفاض أو أشياء ناعمة يمكن أن تسبب اختناق - تجنب ترك الطفل للسخونة الشديدة:
ينبغي التوقف عن القماط إذا أصيب الرضيع بتعرق، و أصبح شعره رطباً، أو ظهرت علامات الاحمرار على وجهه أو جسمه.. أو ملاحظة سرعة معدل التنفس لديه. - الحفاظ على مساحة للوركين:
يصاب الرضع الذين يتم لفهم بإحكام شديد بمشكلة في الوركين، حيث أن استقامة أرجل الرضيع ولفها بإحكام يمكن أن يؤدي إلى خلع مفصل الورك أو خلل التنسج، و لا يتم تثبيت الجزء العلوي من عظم الفخذ بقوة في تجويف الورك. - اقتصار قمط الرضيع على فترة النوم:
يجب أن يقتصر قمط الطفل على فترة النوم، وذلك لمنح الطفل حرية الحركة أثناء الاستيقاظ، ولتفادي المخاطر المحتملة من القمط أثناء استيقاظه.
المصدرالطبي
المصدر : https://alttebiah.net/?p=14508
