منظمة تحذر من وفاة ثلاثة آلاف طفل يمني
الطبية_خاص|
حذرت منظمة يمنية من تعرض حياة أكثر من ثلاثة آلاف طفل يمني مصابين بالسرطان لخطر الموت.
وقالت المنظمة المختصة بحقوق المرأة والطفل في بيان أصدرته اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في 4 فبراير من كل عام، أن عدد الأطفال المصابين بسرطان الدم في ارتفاع مستمر وبأرقام مهولة، حيث ارتفع من 300 حالة إلى 700 حالة في أمانة العاصمة صنعاء.. وألف طفل في بقية المحافظات.
وأرجعت السبب إلى استمرار الصراع، مشيرة إلى انعدام أكثر من 50 % من الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وخاصة الأدوية الموجهة والكيماوية.
قد يهمك..انطلاق مسابقة هي الأولى من نوعها في اليمن
ووفقاً لما نقلت وكالة “سبأ للأنباء”، طالبت المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه أطفال اليمن.
ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف الحرب وحماية المدنيين، وفتح مطار صنعاء الدولي بشكل كامل ليتسنى استيراد الأدوية اللازمة وتسفير الحالات التي تحتاج العلاج في الخارج.
وكان مصدر طبي أكد الاسبوع الماضي أن محافظة إب سجلت 643 حالة إصابة جديدة بمرض السرطان خلال العام الماضي.
وقال استشاري طب الأورام الدكتور بهيج المريسي إن الحالات المصابة تزداد بشكل كبير حيث يتم تسجيل خمس إلى عشر حالات جديدة أسبوعيا، مؤكداً تسجيل 643 حالة جديدة لدى مؤسسة السرطان بالمحافظة خلال العام الماضي.
وأضاف أن مركز الأمل أطلق نداء لإنقاذ حياة آلاف من المصابين بالسرطان أغلبهم من الأسر الفقيرة، حيث بلغت الحالات المقيدة لدى المؤسسة 5480 حالة.
وبمناسبة اليوم العالمي للسرطان، أشارت منظمة الأمم المتحدة، على حسابها عبر تويتر إلى أن هذا المرض “يحصد أرواح أكثر من 450 ألف شخص في إقليم شرق المتوسط كل عام.
اقرأ أيضاً..النواب يواصل مناقشة أسباب عودة الحصبة وشلل الأطفال إلى اليمن
وخلال السنوات الخمس الماضية، كان هناك نحو 1,6 مليون حالة سرطان في شرق المتوسط، ما يجعله عبئا مستمرا يفرض ضغوطا جسدية وعاطفية ومالية هائلة على الأفراد والأسر والمجتمعات، وفق منظمة الصحة العالمية.
وأكدت المنظمة الأممية أنه يتم تشخيص نحو 734 ألف إصابة بالسرطان في شرق المتوسط كل عام، متوقعة أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يتم تشخيصهم في عام 2040 بحوالي 50 في المائة.
الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب
المصدر : https://alttebiah.net/?p=21333