10 سنوات من التقدم الجماعي في التوعية بمرض المهق
الطبية|
تحتفي دول العالم في الـ 13 من يونيو كل عام باليوم الدولي للتوعية بالمهق، وذلك للترويج لحقوق الإنسان للأشخاص المصابين بالمهق في العالم.
ويهدف الاحتفاء بهذا اليوم إلى نشر الوعي حول المهق، وهو اضطراب وراثي نادر يؤثر على إنتاج الميلانين، الصبغة التي تمنح البشرة والشعر والعينين لونها، كما يدعو لمكافحة التمييز الذي يواجهه الأشخاص المصابون بالمهق في العديد من المجتمعات حول العالم، كما يؤكد أهمية التأييد والدعم للأشخاص المصابين بالمهق وعائلاتهم، وتعزيز الفهم المجتمعي لحالة المهق.
قد يهمك.. أخصائي يمني يحذر من استخدام الأدوية العشبية لعلاج المواليد من الصفار
وحمل موضوع اليوم الدولي للتوعية بالمهق 2024 بعنوان “10 سنوات من التحالف الدولي لمكافحة الفساد: عقد من التقدم الجماعي”.. بعد عقد من اعتماد مجلس حقوق الإنسان في 13 يونيو/ حزيران 2013 أول قرار على الإطلاق بشأن المهق.
ويعرف المهق بأنه اضطراب وراثي نادر يتسم بانخفاض إنتاج صبغة الميلانين في الجسم أو غيابها تمامًا.. والميلانين هي الصبغة التي تعطي لونًا للبشرة والشعر والعينين.
اقرأ أيضاً.. الكوليرا تصيب 63 ألف يمني في 5 أشهر
وينجم المهق عن طفرة في الجينات التي تتحكم في إنتاج الميلانين. يمكن أن تكون هذه الطفرات موروثة من الوالدين، أو تحدث بشكل عفوي.. وتختلف أعراض المهق اعتمادًا على نوعه.
ووفقا لاحصاءات الصحة العالمية، يصاب 1 من كل 5000 شخص في أفريقيا جنوب الصحراء، وواحد من كل 20000 شخص في أوروبا وأمريكا الشمالية، بالمهق.
الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب
المصدر : https://alttebiah.net/?p=23759