“الصحة العالمية” ترد على ترامب بشأن علاج كورونا بالبلازما
المجلة الطبية|
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين الموافق 24 أغسطس 2020، إن التجارب السريرية لعلاج فيروس كورونا من خلال بلازما الدم نتائجها غير قاطعة، مُطالبة بتقييم الآثار الجانبية لعلاج كورونا ببلازما الدم.
وقالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، الدكتورة سمية سواميناثان، إن العلاج بالبلازما في فترة النقاهة استخدم في القرن الماضي لعلاج العديد من الأمراض المعدية، بمستويات متفاوتة من النجاح.
من جهته قال الدكتور بروس أيلوارد، كبير مستشاري المدير العام للمنظمة ، إن العلاج بالبلازما في فترة النقاهة يمكن أن يكون مصحوبا بالعديد من الآثار الجانبية، من حمى خفيفة وقشعريرة إلى إصابات أكثر خطورة تتعلق بالرئة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تحدّث على أن علاج كورونا الذي يتضمن بلازما الدم التي تبرع بها الأشخاص الذين تعافوا من الوباء سيتم توسيعه ليشمل المزيد من المصابين الأمريكيين، مُتابعًا: ” هذا علاج قوي”.
وأشار “ترامب” في مؤتمره الصحفي مساء الأحد إلى أن هذا الإجراء سيؤدي إلى توسيع نطاق الوصول إلى علاج الوباء بشكل كبير.
ومن جانبها، أكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالأمس، أنها سمحت باستخدام ما يُعرف باسم “بلازما النقاهة” لبعض المصابين، ومن شأن هذه الخطوة أن تجعل من السهل تلقي العلاج، الذي يروج له ترامب على الرغم من عدم اكتمال الدراسات التي تثبت مدى فائدته.
وأشار ترامب، إلى أن إدارة الغذاء والدواء توصلت إلى أن العلاج “آمن” و”فعال للغاية”، لكن العلاج لم يخضع بعد لمجموعة كاملة من التجارب السريرية المطلوبة عادة للأدوية التي تسعى للحصول على موافقة الوكالة التابعة لوزارة الصحة الأمريكية.
المصدر : https://alttebiah.net/?p=10931