الصحة العالمية تحذر من خطر جديد يهدد الشعب السوري
المجلة الطبية_ خاص|
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مغادرة 50% من جميع الصحيين السورين بلادهم وأن المستشفيات العامة العاملة في سوريا.. لا تتجاوز الـ 48% ومثلها من مراكز الرعاية الصحية الأولية وأنها تعمل بكامل طاقتها.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة في إقليم شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري الذي أنهى زيارة إلى سوريا استمرت 4 أيام.. التقى فيها بعدد من المسؤولين والطواقم الطبية والممرضين.. أن هناك نقص في أعداد العاملين الصحيين واللوازم الطبية والمعدات والأدوية، حيث لا يتوفر ما يقرب من خُمس الأدوية المنتَجة محلياً بسبب الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية على إنتاج المستحضرات الصيدلانية المحلية.
إقرأ أيضاً..الصحة العالمية: كورونا أصاب 760 مليون شخص حول العالم
ولفت إلى أن الشعب السوري الذي يعيش حالة من الحرب والجوع والمرض، أصبح يواجه الآن تهديداً آخر يلوح في الأفق متمثل في موجة أخرى من كوفيد-19، مثل العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم.
وأضاف المنظري: “الناس يعانون ويموتون بسبب نقص الأدوية اللازمة لحالات مثل ارتفاع ضغط الدم والسُكري والفشل الكلوي. وتتعرّض المعدات الرديئة النوعية التي تُستخدم على مدار نوبتيْن ليلاً ونهاراً للضغط الشديد بسبب ارتفاع الطلب عليها والقيود المفروضة على استيراد قطع الغيار؛ وقد أدّت العقوبات إلى تفاقم الوضع الذي كان متردياً أصلاً، الأمر الذي أثّر على جميع الناس وجميع القطاعات، ولا سيّما قطاع الصحة”.