منع الضوضاء
تقول د. ريبيكا ديوي، وهي أخصائية في الكيفية التي يتعامل بها الدماغ مع الأصوات من جامعة نوتينغهام في بريطانيا، إن الأجزاء المختلفة من الدماغ تحاول باستمرار التعرف على الأصوات المختلفة والتغييرات التي تطرأ عليها.
وتقول “من شأن الأصوات الزائدة والضوضاء أن تشتت الذهن وتعرقل سلاسة العمل، والأصوات الحادة تعدّ مشكلة أكبر من الأصوات الخافتة”. وبينما يقوم الدماغ بالبحث عن أي تغييرات في الأصوات، “قد يشعر الإنسان بالحيرة وتشتت الذهن عند توقف الأصوات”.
ويفسر عالم الأعصاب الأستاذ أدريان ريس من جامعة نيوكاسل البريطانية ذلك بالقول “تؤثر الأصوات في رد المواجهة أو الهروب عند الإنسان”.
فالأصوات المزعجة تحفز جزءا في الدماغ يقال له “اللوزة” لإصدار إيعازات تشير إلى وجود خطر ما. ويستلم جزء آخر من الدماغ، وهو “الوطاء أو الهايبوثالاموس” هذه الإيعازات الذي يوعز بدوره للغدتين الكظريتين بإفراز الأدرنالين في الدورة الدموية مما يؤدي إلى رفع ضغط الدم.
المصدر : https://alttebiah.net/?p=12555