المجلة الطبية_ خاص| طالب مسؤول في الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين الجهات الحكومية والمنظمات العاملة في هذا المجال.. الاهتمام بشريحة المعاقين وتمكينهم من حقوقهم الوظيفية والصحية والتعليمية ورفع حجم الدعم المالي للانشطة التأهيلية.
وشدد إبراهيم جحاف في كلمة ألقاها في الحفل الخطابي والفني الذي أقامه صندوق رعاية وتأهيل المعاقين اليوم بصنعاء.. بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة على ضرورة تعزيز الشراكة بين الجمعيات المعنية بالمعاقين وفقاً لنصوص القوانين.. وتمكين المعاقين من الحصول على نسبة 5 بالمائة من الوظيفة العامة.
وبحسب جحاف فقد تقلصت إيرادات الصندوق لتصل إلى أقل من 50% مما كانت عليه قبل الحرب التي اندلعت في اليمن عام 2015 ، وهذا ما انعكس سلبا على أنشطة جمعيات رعاية وتأهيل المعاقين التي تعتمد في تمويلها على ما يقدمه الصندوق.
وفي هذا السياق أوضح وزير الشئون الاجتماعية والعمل بحكومة صنعاء عبيد سالم بن ضبيع بأنه ومنذ تأسيس صندوق رعاية وتأهيل المعاقين عام 1999م، عمل الصندوق على مساعدة المعاقين والحد من الآثار السلبية للإعاقة على المستويين الفردي والمجتمعي واعتمد سياسية تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع من خلال فتح مجالات التأهيل المختلفة وبحسب نوع الإعاقة ودرجتها.
وأكد بأن شريحة ذوي الإعاقة جزءً أساسياً ومكوناً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع وشريكاً في بناء وصناعة مستقبل اليمن، وقال” إن الإعاقة ليست في من يجلس على الكرسي المتحرك أو يمسك العصاء البيضاء، بل في من لا يحسن التفكير والتدبير والتخطيط ولا يستطيع أن يقدّر العواقب والنتائج “.
تخلل الحفل فقرات فنية للأشخاص ذوي الإعاقة تنوعت بين الانشاد والغناء وإلقاء القصائد الشعرية.