المجلة الطبية_ خاص| أطلق التحالف الصحي الإقليمي المكون من 12 وكالة من الوكالات متعددة الأطراف المعنية بالصحة والتنمية والعمل الإنساني.
وقال مكتب المنظمة في إقليم شرق المتوسط أن التحالف الذي أطلق عبر الإنترنت.. عبارة عن شراكة تهدف إلى مساعدة البلدان على تسريع وتيرة التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة المتعلقة
بالصحة.. وتيسير تنفيذ خطة العمل العالمية بشأن تمتُّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية.
وأضاف مكتب المنظمة.. “هذه الشراكة تستند إلى ما قطعته الوكالات على نفسها من تعهدات مؤكدة بمواءمة استراتيجياتها وسياساتها ونُهُجها الداخلية.. وضمان المساءلة المتبادلة، وتعزيز التعاون مع البلدان وبين الوكالات في إطار سبعة محاور تسريع، ألا وهي: الرعاية الصحية الأولية، والتمويل المستدام للصحة، ومشاركة المجتمعات المحلية والمدنية، ومحدِّدات الصحة.. وتنفيذ برامج مبتكرة في الأوضاع الهشة والمعرضة للخطر، والبحث والتطوير والابتكار والإتاحة.. والبيانات والصحة الرقمية. وتشترك هذه المحاور السبعة جميعها في ضمان المساواة بين الجنسين بوصفها حقاً أساسياً من حقوق الإنسان”.
ولفتت إلى أن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط شرع في إقامة التحالف الصحي الإقليمي لتعزيز التعاون.. ولإيجاد طرق عمل جديدة، ولتفعيل خطة العمل العالمية. وبناءً على شراكات حالية ناجحة.. سوف تتمكن الوكالات الشريكة في التحالف الصحي الإقليمي من تعزيز دعمها الجماعي للبلدان من أجل تحسين صحة سكان الإقليم وعافيتهم.
وتستضيف منظمة الصحة العالمية التحالف الذي يضم مكاتب إقليمية تابعة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز.. وبرنامج اﻷمم المتحدة اﻹنمائي، وصندوق اﻷمم المتحدة للسكان، ومنظمة اﻷمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).. وهيئة اﻷمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)، ومجموعة البنك الدولي.. وبرنامج اﻷغذية العالمي، وقد وقّعت هذه المكاتب جميعها على خطة العمل العالمية، إلى جانب المنظمة الدولية للهجرة.. ومنظمة اﻷمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، واﻻتحاد الدولي للاتصالات.