الصحة العالمية توجه دعوة هامة للدول الغنية في الشرق الأوسط
المجلة الطبية_ خاص|
دعا المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري البلدان التي حصلت على كميات كبيرة من اللقاح لإعطاء بعض هذه الجرعات الفائضة إلى الدول التي تحتاجها خاصة بلدان الإقليم ذات الموارد المحدودة.
وفي الكلمة التي ألقاها اليوم الخميس خلال جلسة الإحاطة الإعلامية للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.. أبدى المنظري قلقه من غياب العدالة في توزيع لقاح كورونا في الاقليم.. مؤكدا أن عدد من الدول الغنية في الإقليم وعلى مستوى العالم حصلت على أعداد كبيرة من الجرعات تجاوزت احتياجاتها.
قد يهمك..الصحة العالمية تكشف إجحافات صحية صارخة في إقليم شرق المتوسط
وأكد استعداد مرفق كوفاكس لتسليم اللقاحات الى من يحتاجها مستدركا “لكننا لا نستطيع تسليم لقاحات لا نملكها”.. وننافس البُلدان الغنية التي تشتري ملايين الجرعات مباشرةً من الشركات المُصنِّعة.
وأشار إلى أن أكثر من 23 مليون جرعة قد أعطيت بالفعل لـ 12 بلدا من بلدان الإقليم من خلال مرفق كوفاكس.. وكان آخرَها مصر واليمن.
وأوضح بأن الأولوية في إعطاء اللقاحات تتمثل في حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بمرض وخيم.. وذلك ومن أجل تعظيم أثر إمدادات اللقاحات المحدودة المتاحة حاليًّا. مشيرا إلى أن هذا هو أفضل نهج لمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية المباشرة لكوفيد-19.
وعن ازدياد عدد الاصابات قال بان أربعة عشر بلدًا أبلغ عن زيادة كبيرة في الحالات الأسبوعية هذا الأسبوع مقارنةً بالأسبوع الماضي.. مفسرا حدوث هذه الزيادة بزيادة انتشار التحوُّرات المثيرة للقلق، بالاضافة الى تراخي المواطنين في تطبيق التدابير التي تشمل التباعد البدني، وارتداء الكمامات. ونظافة اليدين، والآداب التنفسية، وتجنُّب الأماكن المزدحمة، وفتح النوافذ.
إقرأ أيضاً..الصحة العالمية تكشف عن عدد حالات شلل الأطفال في اليمن
وعبر عن قلقه إزاء مستويات التردد في أخذ اللقاح في الإقليم، داعيا وسائل الإعلام والأطراف المعنية للعمل معا من أجل بناء الثقة التي ستُعزِّز الإقبال على اللقاحات.. وطالب جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية في الإقليم الذين استفادوا من هذه اللقاحات في حماية أنفسهم.. إلى تبادل خبراتهم وتشجيع غيرهم على أخذ التطعيم.