المجلة الطبية

مؤشرات إيجابية عن كورونا في اليمن بالتزامن مع نهاية حملة التطعيم الأولى

-

مؤشرات إيجابية عن كورونا في اليمن بالتزامن مع نهاية حملة التطعيم الأولى

المجلة الطبية_ خاص|

يواصل مؤشر الإصابات بفيروس كورونا في اليمن تراجعه الباعث على الاطمئنان، هذا ما تؤكده الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة في عدن منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وأعلنت لجنة الطوارئ بوزارة الصحة في عدن، الإثنين، تسجيل (4) حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في محافظتي عدن وحضرموت جنوبي البلاد.. مشيرة إلى عدم تسجيل أي حالة وفاة، فيما تم إجراء (1802) فحص.

قد يهمك..كورونا يتسارع في أفريقيا ويتراجع في آسيا والصحة العالمية تتوقع هيمنة متغير “دلتا” على العالم

وقالت اللجنة في بيان مقتضب نشرته على حسابها الرسمي في “تويتر” ورصدته “المجلة الطبية”.. أنه تم تسجيل (5) حالات شفاء، (3) منها في حضرموت، وحالتين في تعز، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة (6889) منها (1355) وفاة و(3958) تعافي.

وكان مقرراً انطلاق حملة التطعيم للجرعة الثانية من لقاح استرازينيكا في ابتداء من يوم السبت الماضي إلا أن ذلك لم يتم.. ولم يصدر أي بيان رسمي من وزارة الصحة في عدن حول أسباب تأخير الجرعة الثانية لمن تلقوا الجرعة الأولى ابتداء من 20 أبريل/ نيسان الماضي وحتى الخميس 17يونيو/ حزيران الجاري.

وتسلم اليمن نهاية مارس/آذار الماضي 360 ألف جرعة من اللقاح في إطار آلية كوفاكس التي تشرف عليها الأمم المتحدة.. لتبلغ نسبة عدد الجرعات لكل (100 شخص 0.36).

وتنص الخطة التي تشمل حصول البلاد في 2021 على 1,9 مليون لقاح.. على تسليم جزء من الجرعات إلى المناطق الخاضعة لسلطات صنعاء.

يذكر أن الموجة الثانية من فيروس كورونا ظهرت في اليمن منتصف مارس/آذار 2021.. ما دفع الأمم المتحدة لإصدار بيان في منتصف أبريل/نيسان الماضي.. يتحدث عن تضاعف عدد الإصابات، المؤكدة، بالفيروس.

إقرأ أيضاً..استئناف حملة التطعيم ضد كورونا في تعز وتحديد موعد الجرعة الثانية

وشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على ضرورة أن يحصل اليمن من خلال برنامج.. “الوصول العالمي للقاحات كوفيد-19” (كوفاكس) على 14 مليون جرعة من لقاحات كورونا، والتي يمكن أن يغطي 23 % من السكان.

وتعد الدفعة الاولى المكونة من 360 ألف جرعة.. التي تسلمها اليمن من لقاح استرازينيكا جزء من 1.9 مليون جرعة من المقرر أن يتلقاها خلال 2021.

ووفقا لخطة التلقيح اليمنية، تستهدف المرحلة الأولى العاملين في الرعاية الصحية، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما.. والمصابين بأمراض مصاحبة، والفئات الاجتماعية غير القادرة على ممارسة التباعد الجسدي. مثل النازحين داخليا واللاجئين.

والخميس الماضي، أعلن البنك الدولي موافقته على تقديم منحة مالية جديدة بقيمة 20 مليون دولار دعماً لحملة التطعيم ضد وباء كورونا في اليمن.

وقال البنك في بيان رسمي له، اطلعت عليه “المجلة الطبية”، إن المؤسسة الدولية للتنمية ساهمت بـ 9 ملايين دولار.. فيما ساهمت وزارة الخارجية البريطانية بـ 7.76 ملايين دولار و3.25 ملايين دولار من صندوق التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية.

وأكد الخبير الاقتصادي الأول بقطاع الممارسات العالمية للصحة والتغذية في البنك الدولي.. خورخيه أكوراسا، أن “التمويل الإضافي لمشروع التصدي للجائحة في اليمن سيلعب دوراً مهماً في حملة التطعيم”.

ومن المقرر أن يتم تخصيص المبلغ في دعم تكاليف إعطاء اللقاحات للسكان، وكذا تحسين الخدمات التي تقدمها المختبرات الوطنية.. وتدعيم قدرات مراقبة الأوبئة والتدبير العلاجي للمصابين بفيروس كورونا، وضمان تطبيق الإجراءات الوقائية البيئية والاجتماعية.

أنت مدعو للإشتراك في قناة الطبية في اليوتيوب

Exit mobile version