من المعروف أن اللثة مهمة جداً لصحة الأسنان وجسم الإنسان بشكل عام، ويقول خبراء الصحة أنه بالإمكان التخلص من البكتيريا.. التي تسبب التهاب اللثة والحفاظ عليها.
وهناك ممارسات خاطئة تؤثر على صحة اللثة.. أبرزها عند تنظيف الأسنان الحساسة، مما يؤدي إلى نزيف اللثة، الذي يتحول إلى شعور بألم في الفم.
وعندما تكون اللثة ليست زهرية اللون، بل حمراء متورمة، فهذا يعني أن لثتك ليست في حالة جيدة.. وإن لم يتم علاجها فسوف يتسبب إهمالك لها بفقدانك لأسنانك تدريجياً، كما أنه من المعروف أن التهاب اللثة من أكثر أمراض الفم شيوعاً.
ومن أجل لثة صحية سلمية لخصت “المجلة الطبية” خلاصة عدة أبحاث ونصائح لخبراء، عن خمس وصفات منزلية لعلاج التهاب اللثة، وكانت كالتالي:
– مضمضة الفم بمياه دافئة مع إذابة ملعقة ملح.
– دهن اللثة بزيت جوز الهند أو اللوز لمدة 30 دقيقة، ثم تنظيف الفم بالماء.
– نقع كيس شاي أسود في مياه مغلية لمدة 5 دقائق وعندما يبرد الكيس ضعه على لثتك الملتهبة لمدة 5 دقائق، وفي حال عدم وجود شاي بالإمكان استخدام الزنجبيل أو الكركديه أو البابونج.
– استخدام معجون نبتة الصبار كغسول فم دون إضافة أي مادة عليه ثلاث مرات يومياً حتى تشعر بالتحسن.
– غسول الفم المصنوع من أوراق الجوافة نظراً لخصائصه المضادة للبكتيريا، لذا ينصح بطحن ستة أوراق من نبتة الجوافة، وإضافة المسحوق لكوب من الماء المغلي وتركه ليبرد مدة 15 دقيقة قم المضمضة به يومياً.