حذر القطاع الصحي اليوم في صنعاء، مجدداً من توقف الخدمات الصحية بشكل نهائي وإغلاق المنشآت الطبية أبوابها أمام المرضى، بسبب انعدام المشتقات النفطية.
نبه بيان صادر عن وقفة احتجاجية نظمها مكتب الصحة بأمانة العاصمة بالتعاون مع شركة النفط اليمنية، أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء إلى خطورة الوضع الذي سيواجهه المرضى بعد أن قلصت المنشآت الصحية ساعات عملها وأصفه بأنه على مشارف كارثة صحية.
وأكد بأن أزمة الوقود تهدد مرضى السرطان والقلب الذين يموت الكثيرين منهم بشكل يومي بسبب عدم دخول الأجهزة الطبية نتيجة لإغلاق مطار صنعاء.
وحمل البيان الذي حصلت “المجلة الطبية” على نسخة منه، الأمم المتحدة كامل المسئولية تجاه كل ما يترتب على استمرار احتجاز سفن الوقود من معاناة المرضى اليمنيين في الانتقال إلى المرافق الصحية للعلاج وانعكاس الحصار على ارتفاع أسعارها.
وتطرق إلى ما يعانيه المواليد في المستشفيات ممن يحتاجون إلى حاضنات خاصة بحاجة إلى مصدر كهربائي، مبينا بأن جميع الأجهزة الطبية تعتمد على الطاقة التي تتطلب توفير المشتقات النفطية.
وفي السياق نفسه حذر من توقف أجهزة الغسيل الكلوي وتزايد الضحايا من مرضى الفشل الكلوي والسرطان، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات المهتمة بالوضع الانساني إلى اتخاذ مواقف جادة لتحييد المتطلبات المواطنين والعمل على توفير احتياجات المجتمع اليمني خاصة فيما يتعلق بالوضع الصحي والغذائي.
يذكر أن 50% من المنشآت الصحية خرجت بينما تعمل البقية بـ 20% فقط من إمكانياتها وذلك تعرض بعظها لأضرار مباشرة نتيجة الحرب وعدم قدرة الاخرى على توفير الوقود، بحسب إحصائيات حديثة للأمم المتحدة ووزارة الصحة في صنعاء.
