المجلة الطبية

الصحة العالمية تقرر القضاء على سرطان عنق الرحم بالذكاء الاصطناعي

-

خاص_ الطبية|

أحيت منظمة الصحة العالمية “يوم العمل من أجل القضاء على سرطان عنق الرحم”، مرحبة بالمبادرات الجديدة الرائدة لإنهاء المرض المدمر الذي يودي بحياة أكثر من 300 ألف امرأة كل عام.

وأعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس،  عن إطلاق منظمة  لإطار عمل توليد الأدلة للفحص القائم على الذكاء الاصطناعي، لكنه أضاف” إننا بحاجة إلى عمل المزيد”.

ودعا “جميع البلدان وجميع مصنعي اللقاحات والاختبارات والعلاجات وجميع الشركاء وجميع منظمات المجتمع المدني للانضمام إلينا في جهودنا لجعل سرطان عنق الرحم من الماضي”.

قد يهمك.. المنشآت الصحية في صنعاء تطلق صافرة إنذار

وقال الدكتور تيدروس، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الأممية في جنيف، الأربعاء، إن” سرطان عنق الرحم هو رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء على مستوى العالم”.

وتابع “ولكن يمكن الوقاية منه بشكل كامل تقريبا، وإذا تم تشخيصه مبكرا بدرجة كافية، فهو أحد أكثر السرطانات التي يمكن علاجها بنجاح”،  مؤكداً بأن” المرض يؤدي بحياة امرأة كل دقيقتين”.

وأضاف: “مثل كوفيد-19، لدينا الأدوات اللازمة للوقاية من هذا المرض واكتشافه وعلاجه. ولكن مثل كوفيد-19، فإن سرطان عنق الرحم ناتج عن عدم تكافؤ فرص الوصول إلى هذه الأدوات”.

وأشار إلى “أن 79 دولة -المسؤولة عن ثلثي العبء العالمي لسرطان عنق الرحم- لم توفر بعد لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري، بسبب ارتفاع الأسعار وعدم كفاية العرض”.

ولفت الدكتور تيدروس إلى أن الاصابة بسرطان عنق الرحم في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل “أعلى مرتين تقريباً،  ومعدل الوفيات أعلى بثلاثة أضعاف، بالمقارنة مع البلدان ذات الدخل المرتفع”.

وأفاد بأن هناك فوارق مماثلة بين الفئات السكانية المهمشة في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع.

وكانت منظمة الصحة العالمية أطلقت قبل عام، استراتيجية عالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم، تتضمن تحقيق ثلاثة أهداف في غضون السنوات العشر القادمة، هي:

لكن مدير عام الصحة العالمية، قال  إن الجائحة تسببت في انتكاسات للتقدم نحو هذه الأهداف بسبب تعطيل الخدمات الصحية، موضحاً بأن” نسبة الفتيات على مستوى العالم اللاتي يحصلن على لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري قد انخفضت إلى 13 في المائة، من 15 في المائة قبل الجائحة”.

وتابع “في الوقت نفسه، هناك بوادر مشجعة على التقدم، ففي العام الماضي، أدخلت العديد من البلدان لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في جداول التحصين الوطنية، بما في ذلك الكاميرون وكابو فيردي والسلفادور وموريتانيا وقطر وساو تومي وبرينسيبي وتوفالو”.

 

إقرأ أيضاً.. يمنيات بين سجني الاضطرابات النفسية والعادات المجتمعة

وأكد أن منظمة الصحة العالمية، “أثبتت أهلية لقاح رابع لفيروس الورم الحليمي البشري يسمى Cecolin تنتجه شركة Innovax، الذي نتوقع أن يؤدي إلى زيادة العرض وانخفاض الأسعار”.

وأَضاف” لقد رأينا أيضا ابتكارات مثل أخذ العينات الذاتية، والتي توفر للمرأة خيار الفحص بحثا عن سرطان عنق الرحم دون فحص الحوض”.

 

الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية في اليوتيوب

Exit mobile version