المجلة الطبية: نشر موقع “الجارديان” تقريرا، حول المعلومات الكاذبة المنتشرة لطرق لعلاج مرض السرطان.
ذكر تقرير الموقع الإنجليزى المنشور، أمس الأول، أن شبكة الإنترنت مليئة بالإعلانات لعلاجات باهظة الثمن ولكنها كاذبة، تدعى أن العلماء يخفون وجود علاج جديد لمرض السرطان لجذب انتباه المستخدمين.
ضرب التقرير مثالا بسيدة تدعى “إيلين سوليفان” تم تشخيص إصابتها بمرض سرطان الثدى في 2013، وأثناء محاولاتها فهم طبيعة مرضها صادفها كم هائل من الأخبار الكاذبة عبر شبكة الإنترنت بخصوص وجود علاج للمرض من خلال الأعشاب، المكملات الغذائية، الحمية الغذائية، أنواع معينة من العصائر، الأكل النظيف، الزيوت الأساسية، العلاج باستخدام العناصر الطبيعية والإعلانات الخاصة التى تنوه بوجود علاج بعيادات السرطان البديلة بالخارج.
كما شرح التقرير أنه على الرغم من أن السرطان أصبح مرض العصر وانتشاره أصبح أمرا عالميا، فإنه لا يزال مرضا غير مفهوم بشكل جيد ويمكن أن ينمو حوله العديد من الأكاذيب والمعلومات المضللة.
نوه التقرير بأنه عام 2016 أكثر من نصف أعلى 20 مقالا تمت مشاركتها عبر تطبيق “فيسبوك”، عبارة عن ادعاءات غير موثوق منها طبيا بخصوص طرق لعلاج مرض السرطان، كما صرحت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أن هناك قائمة بـ 187 ادعاء تم كشف زيفها بهذا الخصوص.
وشدد التقرير أن هناك ضرورة لتحسين قدراتنا على تقييم طوفان المعلومات الكاذبة المنتشرة عبر الإنترنت، بالإضافة للحجة القوية التى تقول إن منصات التواصل الاجتماعى لديها التزام أخلاقى بإزالة المجموعات والأفراد الذين ينشرون معلومات مضللة سواء طبية أو بأى مجال، مع ضرورة سن تشريعات تجرم نشر تلك المعلومات التى تؤذى الصحة العامة.
