تواصل فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز القلب العسكري في صنعاء
admin
-
صنعاء_ الطبية|
تواصلت لليوم الثاني على التوالي في العاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز القلب العسكري.
وفي فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر قدم عدد من الاستشاريين المتخصصين بأمراض وجراحة القلب المشاركين اليمنيين ومن دول عربية وأجنبية، محاضرات علمية عبر شبكة الانترنت، حول صدى القلب بالمنظار وثلاثي الأبعاد، واستخدامات منظار القلب في العمليات الجراحية لصمامات القلب، وكيفية معالجة الشرايين التاجية بالقسطرة التداخلية، بالإضافة إلى محاضرة عن أمراض السكري وعلاقته بأمراض القلب.
وقدم الاستشاري والخبير الدولي الاستاذ دكتور جلال السيد، محاضرة علمية عرض خلالها حالات مرضية ومعالجتها، كما تطرق في محاضرته إلى المشاكل المتعلقة بالأورطة، ومشاكل ما بعد إجراء عمليات القلب المفتوح، وغيرها من الحالات الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها.
العديد من المحاضرات العلمية عن أمراض وجراحة القلب ألقيت خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر
وقال مدير مركز القلب العسكري، الدكتور طه الميموني لـ”المجلة الطبية”، إن الغاية من المؤتمر هو الارتقاء بمستوى الطبيب اليمني واطلاعه على جديد العلم والطب خاصة ما يتعلق بأمراض وجراحة القلب من خلال عرض الحالات الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها ومعالجتها.
وأشار استشاري القلب والأوعية الدموية، إلى مشاركة أكثر من 20 متحدث من علماء وأساتذة من ذوي الخبرة، في المؤتمر عبر الانترنت، من مصر ممثلة بجامعة القاهرة ومركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب، ومن الأردن وباكستان واليابان وفرنسا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة.
ووفقاً للدكتور الميموني، فإن الجديد في المؤتمر الرابع للتصوير التشخيصي للقلب، يتمثل بعقد 6ورش علمية ومناقشة 5 أبحاث علمية حول أمراض القلب أجريت في مركز القلب العسكري لأول مرة، وتخرج أول دفعة زمالة قلب يمنية.
ويُعد مركز القلب العسكري، مؤسسة وطنية، وقد قدم على مدى 10 سنوات خدماته لجميع أفراد المجتمع مدنيين وعسكريين، وقد أجرى خلال السنتين الأخيرتين أكثر من 1100 عملية قلب مفتوح، وأكثر من سبعة آلاف عملية قسطرة تشخيصية وعلاجية، وتوسيع صمامات بالبالون، واستقبال أكثر من 40 ألف حالة مرضية.
ودعا الدكتور الميموني، وهو عضو جمعيتي القلب العربية والأوربية، وأستاذ دكتور بجامعة صنعاء، إلى دعم مركز القلب العسكري والتعاون معه في توفير كافة متطلباته واحتياجاته، معتبراً ذلك واجب وطني وإنساني وأخلاقي.
