متلازمة “التستوستيرون” وتأثيرها على الكفاءة الجنسية للرجال
هاشم القدمي
-
متلازمة “التستوستيرون” وتأثيرها على الكفاءة الجنسية للرجال
الطبية|
تعرف متلازمة نقص هرمون التستوستيرون بأنها حالة يمكن أن يعاني منها أي رجل ويكون لها اعراض لافتة، حيث لا ينتج جسم الرجل ما يكفي من هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الذكري الأساسي، الذي يلعب دوراً محورياً في الدافع الجنسي للرجل، وكتلة العضلات، فضلاً عن الطاقة العقلية والبدنية.
ويؤكد خبراء الصحة الجنسية، أن هذه الحالة تؤثر بشكل على الرجال الأكبر سنّاً، ولكن يمكن أيضاً أن يتأثر المرضى الأصغر سنّاً لأسباب متنوعة، موضحين أنه وفي بعض الحالات، قد يتمّ اكتشاف سبب محدد لنقص هرمون التستوستيرون، من الأمثلة على ذلك الإفراط في إفراز هرمون أو أكثر من هرمونات الغدة النخامية التي تتداخل بعد ذلك مع إنتاج التستوستيرون أو توفره. إلا أنه في بعض الحالات الاخرى، يبقى السبب مجهولاً ويتمّ التركيز على العلاج بشكل أساسي.
أعراض المتلازمة لدى الرجال: – انخفاض الرغبة الجنسية – صعوبة تحقيق الانتصاب او الحفاظ عليه – صعوبة التركيز أو اتخاذ القرارات – نتائج سيئة من برامج التمرين – زيادة دهون الجسم – الفقدان التدريجي للعضلات – المعاناة من الاكتئاب – أداء العمل الضعيف
العلاج: يقول خبراء الصحة الجنسية: عندما يمكن تحديد سبب محدد لنقص هرمون التستوستيرون، يمكن أن يركز العلاج على هذا السبب، إلا أنّ العلاج العام لهذه المشكلة يكون ببدائل التستوستيرون إذ يرفع العلاج ببدائل التستوستيرون مستويات هذا الهرمون في الجسم من خلال الإدارة المنتظمة له.. ومن أشكال العلاج ما يلي: – لصقات التستوستيرون اليومية. – جل التستوستيرون. – مكملات التستوستيرون العضلي وهي حقنة تُعطى كل أسبوع إلى أربعة أسابيع أو عبر كريات التستوستيرون التي تُزرع تحت الجلد.
