المكفوفون .. منسيّون على هامش الوجع
الطبية –خاص|
يمرون بيننا بصمت وهدوء, يتلمسون طريقهم إلى مستقبل لا نعرف عنه شيئا، وحدهم يرسمون ملامحه في أذهانهم ويكابدون مشقة الحياة بكمٍّ هائل من الإصرار.
منسيّون على هامش الوجع الذي وضعهم القدر على حوافه، وتجاهلنا نحن يد العون حتى لا نكاد نشعر بوجودهم في الجوار، رغم أن عددهم في اليمن يقارب المليون كفيف غالبيتهم من الأطفال.
قد يهمك .. الصحة العالمية تسمح باستخدام عقار جديد لعلاج كورونا
ما سبق، كان جزءاً من مقدمة الملف الرئيسي للعدد الجديد من “المجلة الطبية“ والذي خُصص عن المكفوفين اليمنيين، بهدف أن تجد أصواتهم طريقها إلى آذان المجتمع، خاصة الجهات المعنية والمسؤولة عن حياة ومستقبل المكفوفين.
وكشفت “الطبية“ في عددها الـ“49” عن ضبط المجلس الطبي الأعلى العشرات من الشهادات الجامعية والعليا المزورة خلال العام الماضي 2021 جميعها في المجال الطبي.
إقرأ أيضاً.. وفاة توأم سيامي برأسين وجسد واحد في مدينة باجل
وتناول إصدار المجلة لشهر يناير، العديد من القضايا عن “عنف التوليد بمشافي اليمن .. الصرخة المكتومة“، وحقائق عن مرض الجذام، وبعض المشكلات المتعلقة بصحة الرجال الجنسية، والأمراض المزمنة والعظام، وقلق اليمنيين من المتحور أوميكرون.
واستعرض العدد الجديد آخر ما توصلت إليه بعض الدراسات العلمية الحديثة وجديد الطب، بالإضافة إلى دراسة بحثية تؤكد وجود أكثر من 500 نبتة طبية نادرة في اليمن ممكن دخولها في الصناعات الدوائية.
لقراءة وتصفح العدد على الرابط أدناه..