ثانيا: مرضى الكلى المزمن: هؤلاء تختلف مراحل اعتلال الكلى لديهم، وينصح المصابين بمرض الكلى من الدرجة الثالثة فما فوق بعدم الصيام، لأن الكلى في هذه المرحلة تكون غير قادرة على الاحتفاظ بسوائل الجسم، مما قد يتسبب في قصور حاد في وظائفها، وقد يؤدي ذلك إلى تلف الكلى بصورة كبيرة، وكذلك فالصيام لمدة طويلة ينقص سوائل الجسم بصورة كبيرة، ويجب على المرضى الرجوع للطبيب المعالج لمعرفة مدى إصابة الكلى وتأثير الصيام عليها.
ثالثاً:مرضى الغسيل الكلوي: وينقسمونإلى قسمين:
1- مرضى الغسيل الدموي الذين يقومون بغسيل الدم ثلاثة أيام في الأسبوع، وبالتالي فيمكنهم الصيام في باقي الأيام، إذ إن عملية الغسيل يصاحبها إعطاء محاليل عن طريق الوريد مما يفسد الصيام. ومرضى الغسيل البريتوني (غسيل البطن) الذي يقوم به المريض بنفسه في المنزل، وهؤلاء لا يمكنهم الصيام لوجود مواد مغذية بسوائل الغسيل.
2- مرضى زراعة الكلى، وهؤلاء ينصحون بعدم الصوم، وذلك لتأثير قلة السوائل على الكلى المزروعة وضرورة أخذ الأدوية بصورة منتظمة وفي أوقات محددة، وكذلك فإن أكثر مرضى الزراعة مصابون بمرض السكري وهذا يزيد من خطورة الصيام على المريض، لذا يجب عليه استشارة طبيبه المعالج بصورة مستمرة.