نظافة الأيدي توحد العالم صحياً
الطبية|
أكدت منظمة الصحة العالمية أن نظافة اليدين تعد من أكثر الإجراءات فعالية للحد من انتشار مسببات الأمراض والوقاية من العدوى، ويشمل ذلك كوفيد-19.
ويحيي العالم اليوم العالمي لغسل اليدين، سنويا، في الخامس من مايو.
قد يهمك .. ماذا تعرف عن تضخم الأذين الأيسر؟
و دعا الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، في بيان، اطلعت عليه “المجلة الطبية“ إلى أن نجعل نظافة الأيدي جزءا من روتيننا اليومي في المرافق الصحية وفي المجتمعات المحلية، جنبا إلى جنب مع تدابير الصحة العامة الأخرى، ومنها التطعيم وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي. “فيمكن لهذه العادات الحميدة أن تكسر سلاسل انتقال العدوى بكثير من الأمراض.“
ويأتي احتفال اليوم العالمي لغسل اليدين هذا العام تحت شعار “لنتحد من أجل السلامة – نظفوا أيديكم.“
ويركز شعار هذا العام على الإقرار بأنه يمكننا أن نضاعف من ثقافة أو مناخ السلامة والجودة في المنشأة من خلال تنظيف أيدينا، وستشجع ثقافة الجودة والسلامة القوية الناس على تنظيف أيديهم في الأوقات المناسبة وبالمنتجات المناسبة.
ويهدف موضوع الحملة إلى الإقرار بأهمية أن يعمل الأشخاص، من جميع المستويات، معا للتأثير على الثقافة أو المناخ السائد من خلال المعرفة والسلوك المتعلق بنظافة الأيدي، بهدف تحقيق الهدف المشترك المتمثل في السلامة والجودة في منظمة الرعاية الصحية.
وطالب لدكتور المنظري، العاملين الصحيين و الذين يتلقون الرعاية الصحية إلى تشجيع ثقافة السلامة والجودة والمساهمة فيها من خلال تنظيف الأيدي.
ودعا الدول الأعضاء والجهات المعنية الإقليمية إلى العمل معا بشأن نظافة الأيدي. “فالوقاية من العدوى ومكافحتها، ومنها نظافة الأيدي، طريقة عملية وفعالة لتحسين جودة الرعاية والحفاظ على سلامة المرضى في جميع مستويات النظام الصحي.“
إقرأ أيضاً .. ماذا تعرف عن تضخم الأذين الأيسر؟
وشدد مسؤول الصحة الأممي على أن إقناع الناس بالمواظبة على تنظيف الأيدي يعني تغيير السلوكيات. “وقد يقتضي أيضا، في بعض الأماكن، توفير المطهرات وأحواض غسل اليدين والماء والصابون. ويُسهم كل ذلك في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.“