الحمل الكيميائي هو الفقدان المبكر للحمل بعد وقت قصير من الزرع، ويمثل هذا النوع من الحمل ما بين 50% إلى 75% من جميع حالات الإجهاض، وغالبًا ما يحدث قبل التعرف على نوع الجنين، ويسهل اكتشافه من قبل الطبيب المختص، بحسب موقع “Healthline”.
لا توجد أي أعراض للحمل الكيميائي، حيث تتعرض بعض النساء إلى الإجهاض المبكر قبل العلم بوجود حمل، بينما في حالة ظهور أعراض، فتتمثل في تقلصات شديدة في البطن ونزيف مهبلي بعد 10 أو 14 يوم من الحمل، ولا يشترط أن يكون ذلك إجهاضًا، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص فور ظهور أي إفرازات.
والسبب الرئيسي للحمل الكيميائي لا زال غير معروفًا، ولكن في معظم الحالات يكون الإجهاض بسبب مشكلات ما لدى الجنين، أو بسبب انخفاض جودة الحيوانات المنوية أو البويضة، إلى جانب بعض الأسباب الأخرى التي تشمل:
لا يعني الحمل الكيميائي عدم القدرة على الإنجاب أو الولادة، ورغم عدم وجود علاج فعال لهذا الحمل، إلا أن هناك طرق تساعد على الحمل، ولكن في حالة وجود أكثر من حمل كيميائي، يفضل استشارة الطبيب المختص للتعرف على السبب الحقيقي، وتقليل فرص الإصابة من خطر حدوث حمل كيميائي آخر.