لقاء موسع في صنعاء لدعم سياسة التحصين الجديدة
الطبية_خاص|
ارتفعت نسبة وفيات المواليد في اليمن خلال الفترة القليلة الماضية بشكل ملحوظ.. في ظل رفض الكثير من أولياء الأمور إعطاء أطفالهم اللقاحات التقليدية.
وقال وكيل وزارة الصحة في صنعاء الدكتور نجيب القباطي بأن مولودا واحدا يموت كل 75 ثانية في اليمن.. مؤكدا بأن عدم حصول المواليد على اللقاحات أحد أهم أسباب الوفاة والإصابة بالكثير من الأمراض مثل.. الحصبة وشلل الأطفال والكزاز الوريدي.
وأفاد القباطي -في كلمة القاها اليوم أثناء اختتام أعمال اللقاء الموسع لأطباء الأطفال والإعلاميين لتعزيز التحصين الروتيني في المرافق الصحية.. بأن الأطفال الذين لم يحصلوا على اللقاحات معرضون بشكل أكبر للإصابة بهذه الأمراض التي تخلصت منها الكثير من دول العالم من خلال استخدام اللقاحات والرعاية الطبية المتقدمة.
قد يهمك..صنعاء .. توجيهات رسمية بضرورة تنفيذ هذا الإجراء قبل الزواج
وشدد -في اللقاء الذي نظّمه المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي بالتعاون مع البرامج الوطني للتحصين بتمويل من اليونيسف.. على دور الأطباء والإعلاميين في تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية حصول المواليد على اللقاحات التقليدية.
وهدف اللقاء -الذي أقيم على مدى يومين بمشاركة 120 من أطباء الأطفال والإعلاميين.. إلى حشد المناصرة للتحصين الروتيني ضد أمراض الطفولة القاتلة من قِبل أطباء الأطفال والإعلاميين.. تعزيزا لتوجهات وزارة الصحة في تقديم خدمات التحصين بالمرافق الصحية.
يأتي ذلك في ظل انتشار إشاعات سلبية حول اللقاحات مثل.. “تسببها في العقم وضعف المناعة عند الأطفال، وفقا للقباطي الذي طالب الأطباء بضرورة طرح بعض الأسئلة على الأهالي أثناء معاينة الأطفال للتأكد من حصولهم على اللقاحات وتوعيتهم بأهميتها للحفاظ على صحة أطفالهم.
إقرأ أيضاً..نجاح عملية توليد فريدة في مستشفى السبعين
وفي السياق ذاته أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية، الدكتور محمد المنصور وجود ممانعة عند بعض الأهالي لحصول أطفالهم على اللقاحات.. وقال “مع الأسف الشديد هناك من بين مقدمي الرعاية الطبية من يوافق هؤلاء الممانعين” دون أن يملكوا دليلا علميا يدعم موقفهم.
وخلال رده على سؤال المجلة الطبية عن ما إذا كانت هناك إجراءات تقوم بها الوزارة في ما يتعلق بمقدمي الرعاية ممن يؤيدون ممانعة حصول المواليد على اللقاحات.. أوضح أن ذلك يعود إلى أخلاق الأطباء والتزامهم بالأمانة العلمية.
