الطبية| حذرت أخصائية تغذية من استخدام الحاويات والقوارير البلاستيكية خوفاً من تسرب المواد البلاستيكية الدقيقة إلى أجسامنا.
وقالت الطبيبة الاسترالية سوزي بوريل، إن قطع البلاستيك الدقيقة التي يقل قطرها عن 0.2 بوصة (5 مم)، تأتي من عدة مصادر وهي ألياف الملابس الاصطناعية، والغبار من إطارات السيارات، ودهانات الطرق، إضافة إلى القوارير والعبوات البلاستيكية التي يتم استخدامها في المنزل.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل البريطانية” أشارت بوريل إلى أن التلوث باللدائن الدقيقة أكثر انتشاراً مما كنا نعرفه، ويتم تناوله بانتظام من قبل الناس في جميع أنحاء العالم.
وكانت دراسة أجريت في ابريل/نيسان الماضي في جامعة هال يورك، توصلت لاكتشاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الرئتين لأول مرة مما يثبت بأننا نتنفسها من الهواء. وكان يعتقد سابقاً أن هذا الأمر مستحيل نظراً لضيق الممرات الهوائية في الرئتين.
كما أظهرت دراسة أخرى نشرت في آذار “مارس”، وجود مستويات عالية من المواد البلاستيكية الدقيقة في الغلاف الجوي والتي تتطاير من العبوات البلاستيكية وأكياس النايلون، والطلاء والإطارات المطاطية. ووجد الباحثون أيضاً أن هذه الجزيئات يمكن استنشاقها من قبل البشر.