مرصد دولي يطالب الصحة العالمية بالتحقيق في وفاة أطفال اللوكيميا
الطبية|
تتواصل ردود الفعل المحلية والخارجية بشأن قضية وفاة “أطفال اللوكيميا” في اليمن بعد تعرضهم لجرعة من دواء منتهي الصلاحية وصل الى اليمن عن طريق التهريب.
وفي السياق طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان منظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق عاجل في حادثة وفاة 18 طفلًا على الأقل في إحدى مستشفيات العاصمة اليمنية صنعاء.
قد يهمك..وثيقة تكشف مساهمة هيئة رسمية في إدخال أدوية بطرق غير قانونية
وبرر المرصد طلبه للصحة العالمية بالإشارة إلى عدم رغبة وقدرة وزارة الصحة في صنعاء في التحقيق بالحادثة بشكل شفاف ومستقل.
وأشار المرصد في البيان الذي نشر على موقعه الرسمي على شبكة الانترنت الى أن الحادثة في جميع الأحوال تعكس استهتارًا واضحًا بحياة اليمنيين.. وتبيّن عدم تحمل الجهات الرسمية المسؤوليات التي تقع على عاتقها كونها الجهة المسؤولة عن صحة وسلامة المرضى في مستشفيات المدينة.
وشدد المرصد على أهمية إجراء التحقيق، خاصة في ظل ادعاءات بأن وزارة الصحة والسكان في صنعاء كانت حصلت على الدواء من منظمة الصحة العالمية ومنظمات مانحة أخرى.. قبل أن ينتهي تاريخ صلاحيتها ويجري توزيعها على المستشفيات.
وعبر الأورومتوسطي “منظمة مستقلة مقرها في جنيف” عن خشيته من أن تكون هناك جرعات أخرى متوفرة من الدواء في المستشفيات والمراكز الصحية.. الأمر الذي قد تترتب عليه كارثة حقيقية تودي بحياة مئات المرضى.
اقرأ أيضاً..الصحة توجه بتفتيش الصيدليات في جميع المحافظات
وكانت وزارة الصحة في صنعاء أقرت الخميس الماضي بتلقي 29 طفلاً من المصابين بسرطان الدم لجرعة من دواء ملوث تم تهريبه للبلاد.. توفي منهم 9 أطفال بينما لا يزال البقية يعانون من مضاعفات متفاوتة بين خفيفة وحادة.
كما أكدت الوزارة أن من بين أسباب الحادثة عجزها عن توفير الأدوية المعيارية بسبب الحرب والحصار.. محملة دول التحالف مسؤولية وفاة الأطفال وتدهور القطاع الصحي اليمني بشكل عام.
الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب
*الصورة الرئيسية لـ الطفل إسماعيل الخولاني أحد ضحايا الجرعة القاتلة