المجلة الطبية

المجلة الطببة.. ومهمة تقديس الصناعة الدوائية الوطنية

-
أ. عبدالرحمن العلفي

المجلة الطببة.. ومهمة تقديس الصناعة الدوائية الوطنية

في عدد المجلة الطبية المتميز الذي صدر في شهر أكتوبر الماضي تجلت فيه محبة الصحفي وائل شرحة للصناعات الدوائية.. وتجسدت مهنيته العالية في أبها صورها حيث أحاط بجميع الفعاليات والأنشطة بوعي وكرم ومعرفة.

ومن باب الإنصاف ومقابلة الود بالود، يستحق الصحفي المتألق وائل شرحة أن تتعامل معه كل الشركات بوفاء يكافئ وفائه ويغطي نفقاته ويجعله أقرب إلى قلوب وعقول وأفئدة أركان منظومة الدواء.

قد يهمك..أطعمة ومشروبات تضر بصحة أسنانك.. احذرها

استطيع أن أقول و بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، أن هذا الجهد يعد أحد محطات التفوق للصناعات الدوائية، ومعلماً هاماً لمستوى النجاح في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الصناعات الدوائية ومن معالم تطورها في كل الاتجاهات.

والحقيقة أنه لولا وجود إنجازات للشركات الوطنية والتي بلغ ما تجود بإنتاجه ما يزيد عن 1250 صنفاً دوائياً متحققة على أرض الواقع لما تيسر للمجلة تحصيل هذه المادة الصحفية الراقية ولولا محبته ووفائه ومصداقيته. (وأعني بذلك وائل شرحة) مع رواد الصناعات الدوائية الوطنية لما تمكن من تحقيق هذا الإنجاز الصحفي الإعلامي غير المسبوق في تاريخ النشر حول الصناعات الدوائية الوطنية.

اقرأ أيضاً..صنعاء توجه بسحب هذه الأدوية من السوق بشكل عاجل

يجدر بنا في الاتحاد بصفة خاصة ومن خلال الشركات بصفة عامة أن نعزز معه العلاقات العلمية والثقافية والمعرفية، فلقد قدم خدمة جليلة للصناعات الدوائية وأحاط بما تستحقه الشركات الوطنية من تقدير وثناء وأحسن تقديمها للقراء وللمؤسسات والهيئات ذات العلاقة والاختصاص بمهارة عالية وبدقة ووضوح.

والجهود الصحفية لشرحة عبر المجلة الطبية موثقة بسلسة من الإصدارات الراقية للمجلة وأكثرها شمولا وروعة العدد الذي اعتبره أفضل وأهم الإصدارات الصحفية، وجدير بتعميمه على أوسع نطاق من قبل الاتحاد ومن جميع الشركات الأعضاء.

ونختم بالقول “فأما بنعمة ربك فحدث”

*مستشار الاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية

الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب

Exit mobile version