الطبية| يحدد الخبراء مجموعة من التأثيرات التي ترافق الحالات النفسية والتي قد تكون مؤشراً على تطور الحالة إلى مرض نفسي.. خاصة عندما تكون الحالات النفسية المؤلمة طويلة الأمد، وتتعارض مع القدرة على العمل بشكل جيد، أو على ممارسة علاقات الحياة اليومية، فقد يعني ذلك شكلاً من أشكال المرض النفسي.
وإضافة للحالة المزاجية للأمراض النفسية توجد أعراض أخرى، منها أعراض جسدية، وتغيرات في التفكير والسلوك، وأحياناً في الإدراك كالهلوسة والكوابيس الشديدة.. وفقاً لموقع “ليفينغ سترونغ”.
وبحسب موقع “المنظمة الأمريكية لدعم الأشخاص المصابين بالسرطان”، يعتقد بعض الباحثين أن المرض النفسي ينشأ في الجسم والدماغ معاً، ويتأثر بالوراثة والعمليات الالتهابية والتطور العصبي وحتى الهرمونات في الأمعاء.
كما يعتقد باحثون آخرون أن المرض النفسي ينشأ في العقل، ومن الاستجابات المكتسبة، أو التجارب الحياتية المؤلمة.. ويتراوح المرض من نوبة واحدة إلى حالة مدى الحياة، ومن خفيفة إلى شديدة. وقد يتضمن حالة واحدة مثل الاكتئاب، غير أنه من الشائع الإصابة بأكثر من حالة في نفس الوقت كالاكتئاب والقلق.
وبالنسبة لكثير من المرضى ستكون هناك أوقات استقرار، وأزمات، وأوقات سيئة باستمرار. ويؤدي هذا التباين إلى تضمن العلاج تدخلات اجتماعية وعلاجاً نفسياً، وخطوط مساعدة ودعماً.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت في اغسطس الماضي أن 8 ملايين مواطن يمني يعانون من نوع من الأمراض النفسية، بعد مرور ثمان سنوات من الحرب التي أرهقت البلد وجعلته عرضة لجملة من الأمراض والأوبئة.