المجلة الطبية

الدكتور الشحري يقدم نصائح هامة لإنقاذ حديثي الولادة

-

الدكتور الشحري يقدم نصائح هامة لإنقاذ حديثي الولادة

الطبية_خاص|
تجهل الكثير من الأسر أسباب إدخال أطفالها من حديثي الولادة، إلى الحضانة، رغم أهمية هذا الإجراء الطبي الذي تستدعيه حالة المولود الصحية الصعبة.

ويقول أخصائي الأطفال وحديثي الولادة، الدكتور أحمد محمد الشحري أن هناك عدة أسباب تستدعي إدخال المولود قسم الحضانات، أبرزها ” الطفل المبستر (الخديج، وهو المولود قبل الأسبوع الـ37 من الحمل)، وصعوبة التنفس عند حديثي الولادة”.

ويشير الدكتور الشحري في حديثه لـ”الطبية” إلى أن من الأسباب أيضاً “الالتهابات أو العدوى عند المولود، وانخفاض مستوى جلكوز الدم خصوصاً الأطفال المولودين من أمهات مصابات بالسكري، ونقص الأوكسجين لدى الطفل عند حدوث تعسر بالولادة، ومشاكل الجهاز الهضمي مثل عدم تقبل الحليب أو القيء المستمر أو التهابات الأمعاء، ووجود عيوب خلقية لدى المولود وتشوهات تستدعي تدخلا جراحيا أو علاجا بالأدوية، وانخفاض درجة حرارة المولود”.

قد يهمك..انطلاق مسابقة هي الأولى من نوعها في اليمن

أخصائي الأطفال وحديثي الولادة د. محمد أحمد الشحري

أما عن الإجراءات التي تتم للأطفال داخل الحضانة، فقال الدكتور الشحري إنها ” إعطاء الأدوية والسوائل لكل طفل حسب حالته ووزنه، الإرضاع للأطفال الذين يرضعون بالفم أو عبر الأنبوب المعدي، مراقبة العلامات الحيوية مثل درجة الحرارة ونسبة أوكسجين الدم ونبض القلب وضغط الدم عبر الأجهزة المخصصة لذلك، وضع الطفل تحت جهاز العلاج الضوئي في حالة وجود صفار ولادي، الحرص على نظافة الطفل وتغيير الحفاظات، عمل الفحوصات والأشعة اللازمة للمولود”.

وأشار إلى أن مدة بقاء الطفل في قسم الحضانات تختلف من طفل لآخر وذلك “حسب حالته المرضية وحاجته للعلاج، وكون المولود خديجا أو مكتمل النمو”، مضيفاً “وتتراوح المدة بين عدة أيام إلى عدة أسابيع”.

ومن مخاطر ضيق التنفس على صحة حديثي الولادة، وفقاً للشحري: نقص كمية الأوكسجين في الدم مما يؤدي إلى إبطاء معدل ضربات القلب، ونقص الأوكسجين على الدماغ وحدوث تلف بخلايا الدماغ تؤدي إلى تشنجات وضمور في الدماغ، واضطراب في كل وظائف أعضاء الجسم، وضعف السمع والرؤية لدى الطفل.

ويوضح أخصائي الأطفال وحديثي الولادة أنه وللوقاية من تلك المخاطر” نقوم بإعطاء الطفل الأوكسجين مع مراقبة نسبة أوكسجين الدم بجهاز المراقبة، وقد يحتاج الطفل لجهاز تنفس اصطناعي لمساعدته على التنفس”.

اقرأ أيضاً..مجلس النواب يطالب بالتصدي للشائعات واستئناف حملات تحصين الأطفال

ويؤكد على ضرورة إعطاء المولود الأوكسجين عن طريق أنابيب الأوكسجين بالأنف أو عن طريق ماسك، واستخدام جهاز التنفس الاصطناعي عند الضرورة، وكذلك تنظيف الإفرازات من الفم أو الأنف عن طريق الشفط، بالإضافة إعطاء بعض العلاجات التي تحسن من تنفس المولود.

ولرعاية المواليد يوصي الشحري، الآباء والأمهات، بالرضاعة الطبيعية المنتظمة، وتغذية الأم بشكل جيد لأن ذلك ينعكس على رضاعتها لطفلها، وتحصينهم باللقاحات حسب برامج وزارة الصحة، وتعريض الطفل للشمس يومياً قدر المستطاع، وكذا عدم إعطاء الطفل أي غذاء إضافي غير الحليب قبل نهاية الشهر السادس من العمر، وإرضاع الطفل كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، إضافة للحرص على تدفئته بشكل جيد، وتوفير المكان والجو الهادئ للنوم، وطلب مساعدة الطبيب عند حدوث أي أعراض مرضية.

الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب

Exit mobile version