وكانت المنظمة ذكرت في تقرير سابق لها أنها أنشأت مشروع مكافحة الملاريا والوقاية منها لدعم مكافحة ناقلات الملاريا وحمى الضنك والوقاية منها في اليمن، وتقديم المساعدة التقنية على المستويين الوطني ودون الوطني، بدءا من ترصد الحالات وإدارتها حتى بناء القدرات لتشخيص الملاريا وعلاجها في مرافق الصحة العامة ومن خلال الزيارات المجتمعية، وضمان توفير التدخلات المنقذة للحياة.
وأشارت إلى أن اليمن لا يزال مطوقاً بتفشي الملاريا وغيرها من الأمراض المنقولة بواسطة النواقل، ما يتطلب تعزيز آليات مكافحة الملاريا وتوسيع نطاقها والجهود المتكاملة لإدارة ناقلات الأمراض في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة بصنعاء أعلنت منتصف نوفمبر الماضي أن عدد الوفيات جراء الملاريا وحمى الضنك تجاوز 260 حالة منذ 2015م حتى نهاية عام 2019م، وأن حالات الإصابة بالملاريا ارتفعت من 513 ألف إصابة عام 2015 إلى مليون و100 ألف إصابة عام 2019م.
ويشكل الشريط التهامي، والى ارتفاع الـ 1,200 م شرقا، أكثر من 80% من العبء المرضي على المستوى الوطني، خصوصا المناطق التي تطل على الوديان (المصادر الطبيعة لتكاثر البعوض الناقل للمرض).. وفقاً للبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا.